أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال تفقده مدرسة ظهر بورسعيد الفنية التكنولوجية المتقدمة»، أهمية المدرسة وما تقدمه من خدمات تعليمية متخصصة عمليًا وتطبيقًا وتقنيًا ومرتبطة بالصناعة فعليًا.
ولفت وزير البترول إلى أن مدرسة ظهر بورسعيد إحدى الثمار الهامة لاستراتيجية عمل اللجنة العليا للمسئولية المجتمعية بقطاع البترول فى مجال التعليم الفنى الصناعى والتى نراعى فيها تحقيق أقصى استفادة للمجتمع المحيط من خلال مشروعات مرتبطة بالاحتياجات الحقيقية لهذه المجتمعات.
[[system-code:ad:autoads]]
ولفت الوزير إلى أن مدرسة ظهر بورسعيد على الرغم من حداثتها إلا أنها استطاعت الحصول على المركز الأول فى مسابقة الجمهورية للمهارات والمنافسة في مسابقة World skills العالمية وتم ترشيحها للفعاليات التطبيقية المقامة في مدينة ليون بفرنسا في سبتمبر القادم، وأنها تمثل قيمة مضافة لمحافظة بورسعيد فى ظل المشروعات البترولية الإنتاجية والتصنيعية بها، مشيدًا بالتنسيق المستمر والمتميز مع محافظ بورسعيد وكذلك لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب.
جاء ذلك بحضور اعضاء لجنة الطاقة و البيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي، و الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ و الدكتور منصور بكري السكرتير العام ، و النائب حسن عمار عضو مجلس النواب ، و ممثلي شركة ايني الايطالية و مسئولي مدرسة ظهر.
وخلال كلمته، وجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الشكر لوزير البترول المهندس طارق الملا، على دعمه الكبير لمشروعات الطاقة والغاز ببورسعيد، خاصة التعاون المثمر في اقامة مدرسة « ظهر»
و أشاد اللواء عادل الغضبان خلال تفقده المدرسة، بالمستوى التعليمي و التدريبي والمهني للطلاب و الطالبات ، وايضا اشاد بمستوى المعلمين و كفاءتهم، مؤكدا ان المدرسة تقام على أحدث النظم و تؤهل الطلاب لسوق العمل على أعلى مستوى.
وأشار محافظ بورسعيد الى أن اقامة مدرسة « ظهر» يهدف إلى زيادة فرص التوظيف للشباب من خلال تعزيز وصقل المهارات والقدرات الفنية والاهتمام بالتعليم الفني المتميز بإعتباره أحد أهم ركائز النهضة الصناعية للدول المتقدمة وتسهيل فرص الحصول على تعليم فنى متميز لشباب محافظة بورسعيد ، مما يجعلها أحد سبل دعم خطط جذب الاستثمارات عن طريق توفير الكوادر الفنية الماهرة وتمكين المرأة من خلال توفير فرص التعليم والتدريب المتميزة .
جدير بالذكر أن مدرسة « ظهر التكنولوجية المتقدمة» تضم 33 فصل، و تبلغ كثافة الطلاب في الفصل الواحد 25 طالب وطالبة ، و جذبت مدرسة ظُهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد، الكثير من طلاب وطالبات الشهادة الإعدادية للتقديم فيها، باعتبارها من أهم مدارس البترول، فضلا عن كونها أول مدرسة للتكنولوجيا الفنية التطبيقية ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم، لإنشاء 10 مدارس تكنولوجيا تطبيقية، وجرى تطويرها على أعلى مستوى، بالتعاون بين محافظة بورسعيد وشركة إيني بتروبل الإيطالية، وشركة السويدي، وتوفر 3 تخصصات للطلاب الدارسين بها.