تواصل مدينة سوتشى الروسية فعاليات "مهرجان الشباب العالمي-2024"، الذي يشارك فيه نحو 20 ألف شاب من أكثر من 180 دولة على مستوى العالم.
وتشارك مصر بوفد في مهرجان الشباب العالمي في نسخته رقم 20 المقام على أراضي الحديقة الأولمبية في منطقة "سيريوس" الفيدرالية في مدينة سوتشي على ساحل البحر الأسود، فى الفترة 1 من مارس 2024 وحتى يوم 7 مارس.
يذكر أنه تم اختيار نحو 140 شخصا من إجمالي الشباب الذين سجلوا للمشاركة من مصر في المهرجان من خلال اختبارات تنافسية بعد التسجيل في موقع المهرجان بجانب إجراء لقاءات شخصية مع المتقدمين لحضور المهرجان .
و تأتي مشاركة الوفد المصري في المهرجان في إطار التزام الحكومة المصرية بتعزيز دور الشباب وتمكينهم وتشجيعهم على المشاركة في الأحداث الدولية المهمة، كما يعكس أيضا اهتمام الحكومة بتعزيز العلاقات الدولية وتبادل الخبرات.
الفعاليات التعليمية والثقافية والعلمية والرياضية
ويشهد المهرجان العديد من الفعاليات التعليمية والثقافية والعلمية والرياضية وسيتمكن المشاركون في المهرجان من المشاركة في مناقشات وجلسات حوارية وتدريبية، ومشاهدة العروض التي تقدمها أفضل المجموعات الإبداعية، وقضاء الأمسيات في الحفلات الموسيقية والبرامج الحوارية مع الفنانين المشهورين وغيرهم من المشاركين في المهرجان.
ويعد مهرجان روسيا للشباب فرصة حقيقية للشباب المصري للتفاعل مع شباب العالم، وفرصة لتبادل الأفكار والخبرات في مجالات مختلفة فضلا عن تعزيز التفاهم العالمي على المستوى الشبابي.
وتقام الأحداث الرئيسية للمهرجان في إقليم سيريوس الفيدرالي بأكثر من 800 نشاط بأشكال مختلفة من "محاضرات ومناقشات، مسابقات رياضية، فعاليات خيرية، برامج ثقافية". وسيشارك أكثر من 1500 متحدث خبراتهم في مختلف المجالات مع المشاركين، كما يشارك في البرنامج الثقافي أكثر من 3000 فنان.
وفي الفترة من 10 إلى 17 مارس، بحسب خطط البرنامج الإقليمي للمهرجان، سيسافر ألفا مشارك أجنبي أعربوا عن هذه الرغبة إلى 30 مدينة في روسيا للتعرف على التراث الثقافي والتراث التاريخي والتنوع الوطني والطبيعة الفريدة لروسيا الاتحادية.
ويسعى المهرجان إلى تعريف الشباب الروسي والأجنبي بالفرص الهائلة التي توفرها روسيا، وإظهار انفتاحها على العالم والمساعدة في تبديد الأساطير والقصص الخرافية حول المجتمع الروسي.
وتم اختيار روسيا تحديدا بسبب تجربتها التاريخية الخاصة في تحقيق الانسجام بين المجتمعات المتعددة الثقافات، وقدرتها ورغبتها في أن تظهر للناس المجتمعين في المهرجان القدرة في سياق تنوع الشعوب والثقافات والتقاليد على التواصل بطريقة من التبادل والإثراء المتبادل دون فرض معايير موحدة.