قال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إنه "لا توجد طريقة لمعرفة مصير" الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حتى يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتنفيذه.
وأوضح نعيم في تصريحات لشبكة CNN: "لا يمكن معرفة أي تفاصيل عن مصير الأسرى الإسرائيليين، لأنهم في مواقع مختلفة ومن فصائل مختلفة، ولا نعرف مصيرهم في ظل القصف وسياسة التجويع".
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس: "لذلك نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار من أجل جمع المعلومات".
وتعتقد إسرائيل أن 130 رهينة ما زالوا في غزة، 99 منهم يعتقد أنهم على قيد الحياة.
وتريد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من قطر ومصر، إقناع حماس بالموافقة على صفقة قبل شهر رمضان المبارك، الذي يبدأ في 11 مارس.
ويتضمن الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة وقطر ومصر إطلاق سراح إسرائيل لنحو 400 سجين فلسطيني، بما في ذلك 15 مدانًا بقتل إسرائيليين.
وفي المقابل، ستطلق حماس سراح حوالي 40 رهينة إسرائيلية، من بينهم نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ورجال في حالة طبية خطيرة.
وشمل الاقتراح أيضا، وقفا للقتال في غزة لمدة 6 أسابيع تقريبا، يوم واحد لكل رهينة يتم إطلاق سراحه، بالإضافة إلى الاستعداد لعودة أولية وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من القطاع.