كشف الإعلامي أحمد موسى، عن تفاصيل جديدة عن قضية طالبة العريش، مشيرا إلى أنه يلتزم ببيانات النيابة العامة، وأي كلمة لازم تكون محسومة، وكل التحية للمستشار محمد شوقي النائب العام على ما قام به في هذه القضية.
وتابع أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن قطاع الاتصالات في وزارة الداخلية يمتلك أحدث الأجهزة التقنية والتكنولوجية، ومجموعة من الحرفية والمهنية، معلقًا: عندنا أجهزة دولة على أعلى مستوى.

وتابع الإعلامي أحمد موسى: فرق النيابة العامة التي تولت قضية وفاة طالبة جامعة العريش، تمكنوا من خلال تليفونها الشخصي من التوصل إلى أن نيرة كانت تبحث عبر محرك البحث جوجل عن تأثير حبة الغلة على الإنسان، وكانت تبحث أيضا عن كيفية إبطال هذا التأثير، وهل هناك قدرة على النجاة منها بعد تناولها.

[[system-code:ad:autoads]]

واستعرض الإعلامي أحمد موسى قرار النيابة العامة بشأن واقعة وفاة نيرة صلاح طالبة جامعة العريش، والذي كشف عن تكليف النيابة العامة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية بإجراء التحريات الفنية اللازمة لفحص كافة المواقع الإلكترونية التي تناولت الواقعة، وصولًا لبيان ما إذا كان أي منها قد تضمن أخبارًا كاذبة أو بث أي من الشائعات التي من شأنها تهديد الأمن العام وتكدير السلم من عدمه وفي الحالة الأولى بيان تلك الأخبار تحديدًا وتاريخ ووسيلة نشرها والشخص القائم بالنشر.

وأكمل أحمد موسى : النيابة العامة أكدت أيضًا أن حرية الرأي مكفولة، وأن لكل إنسان حق التعبير عن رأيه قولًا أو كتابةً أو تصويرًا أو غير ذلك من وسائل النشر، على النحو الذي كفله الدستور، إلا أن ذلك مشروط بألا تشكل ممارسة ذلك الحق اعتداءً على المصالح المعتبرة قانونًا، وأخصها أمن المجتمع وسلمه، بنشر أخبارٍ أو بيانات كاذبة، تقطع بارتكاب جرائم قانونية على نحو يقيني، دون الرجوع لجهات التحقيق المختصة -وعلى رأسها النيابة العامة- للوقوف على حقيقتها ومصداقيتها، ودون دليل على وقوعها، وتداولها وترويجها على نحو ضار مخل بالعدالة، يشيع الفتنة بين جموع المواطنين.