عادت أزمة ارتفاع أسعار السجائر في مصر من جديدوشهدت أسعار جميع الأنواع زيادات كبيرة مع سيطرة السوق السوداء على كميات كبيرة وبيعها بأسعار مخالفة للأسعار الرسمية.
وأعلنت الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني"، في فبراير الماضي، وهي أكبر منتج للتبغ في مصر، أنها زادت أسعار السجائر بنسبة تراوحت بين 10 إلى 19%.
أزمة السجائر
فيما أكد هاني أمان الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية - إيسترن كومباني، أن أزمة السجائر في مصر ستنتهي خلال شهرين أي بعد عيد الفطر، وذلك مع بدء دخول المواد الخام التي سيتم استيرادها من الخارج.
وأضاف أمان خلال لقاء صحفي عقب انعقاد الجمعية العامة للشركة، أن فصل الشتاء مع اقتراب شهر رمضان ساهما في انخفاض استهلاك السجائر، ما ساهم بدوره بدء انضباط السوق وتراجع التجار عن التخزين واقتراب السعر لدى التجار من السعر الحقيقي البالغ 30 جنيها للعلبة.
وأشار أمان إلى أن الشرقية للدخان لا في زيادة أسعار منتجاتها إلا بعد ردراسة دقيقة وتستهدف الحفاظ على السعر ليكون في متناول المستهلك.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، أن الشركة تواصلت مع الموردين لتوفير كميات التبغ المتاحة في الأسواق، لأنه محصول موسمي، ولأنه مع توافر المحصول الجديد سوف تستورد الشركة كميات أخرى لتعزيز توفير الطلب، وتلبية احتياجات خطتها المستقبلية التوسعية.
وشدد هاني أمان، على أن الشركة تلبي حجم الإنتاج المطلوب وفقًا لخطة إنتاج الشهر الحالي بنحو 4.5 مليار سيجارة للشهر الجاري، وأن التوزيع يسير بشكل جيد وأن الشركة توزع 3.5 مليار عبوة سجائر سنويًا.