الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدأت من مصر .. حكاية أول صورة صحفية في التاريخ

صدى البلد

في اليوم الرابع من شهر مارس عام 1880، عندما نشرت صحيفة «ذا ديلي جرافيك»، الصادرة عن ولاية نيويورك الأمريكية، أول صورة لقناة السويس، باستخدام الصوغ النصفي، بديلة عن النقش، إلى أن تم اختراع المسحوق الومضي عام 1887، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الصورة أحد أهم العناصر التي تتنافس عليها الصحف والجرائد لتصدر الصفحات الأولى والداخلية، إضافة إلى المواقع الإخبارية المختلفة.

تاريخ الصور الصحفية

في البداية، تم استخدام الصوغ النصفي كبديل للنقش في طباعة الصور الصحفية. وفي عام 1887، تم اختراع المسحوق الومضي الذي ساعد المصورين على التقاط صور في الأماكن المغلقة وظهورها بشكل واضح. في عام 1897، أصبح من الممكن إنتاج الصور باستخدام آلات الطباعة. 

بعد ذلك، تم استخدام الماسح الضوئي في الصور الصحفية لأكثر من 15 عامًا تقريبًا، وبدأت الصور تظهر ملونة. تم نقل هذه الصور إلى المكاتب الإخبارية المختلفة ليتم طباعتها ونشرها.

مع تطور التكنولوجيا، أصبح للمصورين الصحفيين إمكانية استخدام الكاميرات الرقمية لالتقاط وتحرير وإرسال الصور بجودة عالية وبسرعة فائقة. 

ومنذ الثلاثينيات حتى الخمسينيات من القرن الماضي، عاشت صحافة الصور عصرها الذهبي. وكانت هناك مجلات مشهورة مثل "بيكتشر بوست" الإنجليزية و"باريس ماتش" الفرنسية و"لايف" الأمريكية التي اعتمدت بشكل كبير على الصور الصحفية وحققت شهرة واسعة.

المصور الفرنسي هنري كارتييه كان يعتبر "أبو الصحافة المصورة"، وكان يعتقد أن الصورة هي التي تنقل الحدث وتحمل الأهمية، وليس العكس. وبفضل التقدم التكنولوجي، أصبحت الصورة الصحفية تلعب دورًا أكبر وأكثر تأثيرًا في نقل الأحداث وإيصال الرسائل إلى الجمهور.