كشف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي اليوم الاثنين، عن عدم وجود تقدم في التحقيقات حول المواقع النووية السرية في إيران.
وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، أضاف جروسي، أن الوكالة فقدت استمرارية المعرفة فيما يتعلق بإنتاج ومخزون أجهزة الطرد المركزي والماء الثقيل وتركيز خام اليورانيوم بإيران، لافتًا إلى أن مخزون اليورانيوم المخصب يستمر في الارتفاع.
وتابع قوله: “لقد مرت ثلاث سنوات منذ أن توقفت إيران عن تطبيق بروتوكولها الإضافي مؤقتا، وبالتالي مرت ثلاث سنوات أيضا منذ أن تمكنت الوكالة من إجراء وصول تكميلي إلى إيران”.
وأشار إلى تصريحات مسؤول نووي إيراني حديث قال إن جميع جوانب دورة الأسلحة النووية كاملة وأن العائق الوحيد أمام طهران لإنتاج سلاح نووي هو القرار السياسي للقيام بذلك.
وأكد جروسي أن “التصريحات العلنية التي صدرت في إيران بشأن قدراتها التقنية لإنتاج أسلحة نووية لا تؤدي إلا إلى زيادة المخاوف بشأن صحة واكتمال إعلانات الضمانات الإيرانية”.
كما حذر من أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب مستمر في التزايد، على الرغم من انخفاض مستوى اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% بشكل طفيف.