تعرف منطقة "غابة الموت" في بنما بأنها مليئة باللصوص المسلحين والهجمات الشرسة، ومع ذلك يحاول الآلاف اجتيازها.

وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، يخوض اللاجئون عبر غابة دارين الخطرة في بنما على أمل الوصول إلى المساعدات الإغاثية والمخيمات الموجودة على الجانب الآخر.

لكن تقريرًا جديدًا عن الغابة القاتلة أظهر أن المنطقة مليئة بعصابات الاغتصاب الوحشية والخطر يحيط بالعائلات التي تغامر بسلك هذا الطريق في كل مكان.

[[system-code:ad:autoads]]

يخاطر المارون عبر هذه المنطقة بحياتهم للوصول إلى مدينة بنما، حيث يشرعون في رحلة طولها 106 كيلومتر (66 ميلاً) تعرض أولئك الذين يعبرون الغابة البكر تقريبًا لخطر التعرض لهجمات "مرعبة" وحتى الموت.

ومنذ ذلك الحين، حذر سانتياجو فالنسويلا، رئيس الاتصالات المؤسسية لمنظمة أطباء بلا حدود، من زيادة الجرائم الجنسية على الطريق، والتي اقترنت بجرائم القتل المروعة التي تحدث على المسار.

وفي حديثه لصحيفة "ذا صن"، قال سانتياغو: "نحن قلقون حقًا مما رأيناه بالفعل في يناير - فقد قمنا برعاية 100 ضحية اعتداء جنسي في غضون أسبوع واحد فقط.

في العام الماضي كان لدينا 700 حالة، لكن هذا العام نحن نعتني بالفعل بـ 100 حالة في الأسبوع، إنه أمر مرعب."

كما ادعوا أن المرشدين في المنطقة يتخلون عن أولئك الذين يجرؤون على دخول الغابة ويتركونهم في تلة الموت، وهي واحدة من أصعب البقع على طول الطريق للاجئين.

وقال سانتياغو: "ستجد مجموعات صغيرة من السكان المحليين الذين يكسبون رزقهم من سرقة المهاجرين، ويطلبون الكثير من المال مقابل المياه أو يفرضون دفع 20 دولارًا مقابل موزة". "ولكن إذا لم تشتري أي شيء، فعليك إما أن تدفع لهم للسماح لك بالمرور أو سيقومون بسرقتك."