علقت الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، على التسريبات الصوتية لضباط ألمان يتحدثون عن دعم أوكرانيا وخطط لمهاجمة جسر القرم في روسيا.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، ماو نينج، إن "موقف الصين بشأن الأزمة الأوكرانية ثابت وواضح".
وأضافت: "نأمل أن تلتزم جميع الأطراف بالتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة والعمل معا لتهدئة الوضع".
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن مصدر، رفض الكشف عن هويته، أن وزارة الخارجية الروسية، استدعت السفير الألماني اليوم بعد أن نشرت وسائل الإعلام الروسية تسجيلا صوتيا لاجتماع لكبار المسؤولين العسكريين الألمان.
ووفقا لوكالة "رويترز"، في المحادثة المزعومة، سمع الضباط الألمان وهم يناقشون أسلحة لأوكرانيا وضربة محتملة من قبل كييف على جسر في شبه جزيرة القرم، مما دفع المسؤولين الروس إلى طلب تفسير.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد اعتبرت أمس أن عدم وجود تعليقات من مسؤولي الإدارات الألمانية بشأن تسجيل محادثة بين ضباط الجيش الألماني يشير إلى عدم وجود حكومة موحدة في البلاد، وهدف وسائل الإعلام في البلاد هو الحفاظ على وهم الديمقراطية الشعبية.
وقد صرح وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بأن نشر روسيا لمحادثة داخلية بين ضباط سلاح الجو الألماني "هجوم هجين لنشر المعلومات المضللة".
وقال بيستوريوس في برلين، أمس الأحد، إن هذه الحادثة "جزء من حرب المعلومات التي يشنها (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، فالمسألة تتعلق بالانقسام، وتتعلق بتقويض وحدتنا، وعليه، يجب أن نتصرف بطريقة متعقلة على نحو خاص لكن ليس بطريقة أقل حزما".
ونشرت وسائل إعلام روسية يوم الجمعة تسجيلا مدته 38 دقيقة لمكالمة سُمع فيها ضباط ألمان يتحدثون عن أسلحة لأوكرانيا وضربة قد تشنها كييف على جسر في شبه جزيرة القرم مما دفع المسؤولين الروس إلى المطالبة بتوضيح.