EN 
تحظى موائد الإفطار في شهر رمضان المبارك بتنوع فريد يتمثل في تقديم مجموعة من أشهى أنواع الأسماك المأكولة، والتي تعدُّ جزءًا أساسيًا من التراث الغذائي في مناطق ساحل البحر الأحمر، حيث يتفنن الأهالي في اختيار وتحضير أفضل أصناف الأسماك لإضفاء جوٍ خاص ولذيذ على موائدهم.
وفي هذا السياق، أكد ابو الحمد طنطاوى، أحد تجار الأسماك في مدينة الغردقة، على أن هناك تفضيلًا ملحوظًا لبعض أنواع الأسماك على موائد الإفطار خلال شهر رمضان، وذلك بسبب قيمتها الغذائية العالية وطعمها الشهي الذي يُضفي لمسة راقية على تلك الوجبات الرمضانية الخاصة.
من بين الأنواع المفضلة لدى السكان المحليين هي سمكة الشعور بأصنافها المتنوعة، مثل الشعور الحر والشطف والمحسنة، وعادة ما يُفضل طهوها بأسلوب سنقارى بالزيت والليمون، حيث يتم فتح السمكة وتتبيلها ووضعها في الفرن لتحصل على نكهة لا تُقاوم.
وأضاف طنطاوى أن من بين الأسماك الشهيرة على موائد الإفطار أيضًا سمك البهار الذي يُعدّ غالبًا بالقلي، إلى جانب الكشر والمرجان والناجل ضاني البحر الأحمر، مما يُعطي تنوعًا لا مثيل له لتجارب الطعم خلال شهر الصوم الفضيل.
وبالنسبة لسمكة الحريد بأصنافها المختلفة، فإن سكان الغردقة يفضلونها بشكل خاص، حيث تتميز بلحمها الأبيض وتقدم بأشكال مختلفة، مثل القلي والتسوية، ما يجعلها خيارًا مميزًا على مائدة الإفطار في رمضان.
وفي ختام تقريرنا، يُشير إلى أن تلك الأسماك الطازجة والشهية لها دور مهم في إثراء تجربة الطعام خلال شهر رمضان، حيث تمثل مصدرًا رئيسيًا للبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، ما يجعل اختيارها يتماشى مع روح العبادة والتغذية الصحية في هذا الشهر الفضيل.
