قدم قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية العزاء في رحيل نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، الذي توفى اليوم، عن عمر قارب ٨٣ سنة، قضى منها أكثر من ٥٣ سنة في الحياة الرهبانية، منها ٣٨ أسقفًا.
وكرس نيافة الأنبا بيسنتي حياته بكاملها لله، وخدم الكنيسة بكل إخلاص وأمانة، وبساطة قلب، وتحمل المسؤوليات المتعددة التي كُلِفَ بها منذ شبابه المبكر، إلى أن عطله المرض الذي أَلَّمَ به في السنوات الأخيرة، فاحتمله بشكر ورضا.
وتابع بيان الكنيسة: نثق أنه سينال نصيب العبد الأمين الممدوح من السيد الرب القائل: "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ. (مت ٢٥: ٢١).
واختتم البيان: خالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و ١٥ مايو والشمامسة وللشعب والأراخنة والخدام والخادمات.