قال نهاد أبو غوش، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك عددا من قضايا الخلاف أو التباين الظاهري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن الأمر لم يصل حتى الآن إلى درجة أن يكون هناك حالة افتراق أو كسر عظم أو خلاف جوهري حول الحرب وأهدافها.
وأضاف "أبو غوش"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هناك بعض الخلافات حول تكتيكات الحرب والموقف من السلطة والموقف المستقبلي من الدولة الفلسطينية وعنف المستوطنين، وهي مجموعة من المسائل التي كلما طال أمد الحرب كلما اتسعت.
ضغط امريكى
أوضح أن المواقف الأمريكية ما زالت في إطار التمنيات والمطالب الناعمة التي هي أشبه بالنصائح منها إلى الضغوط، ولم يشهد حتى اليوم أي ضغط أمريكي حقيقي على إسرائيل لدفعها إلى التزام أي قانون أو أي عُرف أو حتى قانون الحرب، ولا حتى الرؤى الأمريكية بشأن عدم المساس بالمدنيين أو عدم استخدام النار الكثيف ضد تجمعات مدنية وقصف الأحياء المكتظة بالسكان، كل هذا يجري وإسرائيل لا تبالي بكل هذه المطالب.