انطلقت، اليوم الأحد، النسخة الثالثة من قمة المرأة المصرية، بمشاركة كبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات، وكبار المسؤولين الحكوميين، وممثلي القطاع الخاص، والمنظمات الدولية، والقيادات النسائية رفيعة المستوى، وطلاب الجامعات، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفي مدبولي.
وينضم للمنتدي أفضل 50 سيدة. وهذه القمة هي أول منصة في مصر تعمل حصريًا على تمكين المهنيات لتعزيز مساهمتهن في عمليات التنمية وصنع القرار.
وشاركت نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة ، إيفينيا سيديريس، في حلقة نقاش تحت عنوان "التغيرات العالمية والبيئة التمكينية". تناولت سيديريس أهمية تمكين المرأة المصرية في تنمية البلاد وسلطت الضوء على الشراكة المصرية الامريكية في الكثير من المجالات.
من جانبها، قالت سيديريس: “تقع مصر في موقع شائك للغاية مع وجود العديد من الصراعات على الحدود، ولمصر دور قيادي في الدبلوماسية وحل النزاعات. لذلك، في جميع المجالات، أي مبادرة نفكر فيها، نفكر في هذه الشراكة وكيف يمكن للنساء والفتيات لعب دور هام."
وأضافت: لذلك عندما نستثمر، نريد الاستثمار في التطوير المهني للنساء والفتيات في منتديات مثل هذه القمة التي تم تطويرها هنا. ونريد أن نفكر فيما يمكن عمله للسماح للمرأة المصرية بالمشاركة بشكل كامل في الحياة المدنية والاقتصادية.
وشددت سيديريس “وبطبيعة الحال، هذا تحدي بالنسبة لنا في أمريكا أيضا. نحن فخورون جدًا هنا. سفيرتنا في مصر هي سفيرة متميزة للغاية وامرأة. لكن 30% فقط من السفيرات في الولايات المتحدة هن من النساء."
وترعى الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هذا الحدث من خلال برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي. ومن خلال هذه الرعاية، ستقدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جلسات عمل حول الشمول المالي والتمكين الاجتماعي للمرأة خلال القمة.
شارك في الجلسة كل من د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي؛ د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ د. مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة؛ والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي؛ د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة؛ والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج؛ وشارك في الجلسة أيضاً السفير كريستيان بيرجر، رئيس الاتحاد الأوروبي.