قالت الدكتور إيناس صبرى الصعيدى استاذ مساعد التغذية التطبيقية، قسم التغذية المركز القومى للبحوث ، إن أهم مبادئ تغذية كبار السن بشكل عام هي :
١ - الإكثار من الطعام المرتفع في الألياف الغذائية مثل الخضروات الطازجة والفواكه.
٢ - الاعتماد على مصادر البروتين منخفضة الدهون مثل الأسماك.
٣ - تقليل كميات اللحوم.
٤ - تقليل كميات منتجات الألبان كاملة الدسم.
٥ - تقليل كميات السكريات.
٦ - توفير كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د.
٧ - شرب كميات كافية من المياه والسوائل.
٨ - تقليل كميات الملح المضاف للطعام.
9- هناك بعض الأطعمة يجب الحذر منها وهي الأطعمة المقلية والأطعمة المسبكة والمخللات والحلويات واللحوم المصنعة والعصائر عالية السكر وسريعة التحضير والعرقسوس.
10- لابد من ممارسة المشى لمدة لا تقل عن 10 دقائق أو بعض تمارين السويدى الخفيفة أو اليوجا أثناء الجلوس في حالة صعوبة الحركة.
واوضحت مجموعة من النصائح حول رعاية المسنين والصيام في رمضان ، حيث ينصح باتباع عادات غذائية صحية والمحافظة عليها خلال صوم رمضان لضمان التغذية الملائمة لاحتياجات المسن وضمان عدم إصابته بحالة من سوء التغذية.
لذلك من المهم الحرص على وجبات غذائية متكاملة تحتوي على جميع العناصر الغذائية من مواد نشوية وبروتينية ودهون وفيتامينات، إليك أهم النصائح التغذوية الخاصة بالمسنين والصيام، من تزويد الجسم بالطاقة، حيث يحتاج المسن إلى زيادة ما يستهلكه من البروتينات والطاقة خلال الصيام لذلك من المهم ادخال مجموعة البروتينات إلى وجبتي السحور والإفطار.
كما أن تنظيم وجبة السحور، فمن المهم أن تحتوي وجبة السحور للمسنين على الأغذية الغنية بالبروتين، مثل الحليب، والألبان، والأجبان قليلة الدسم، إضافة إلى البيض، إذ ينصح بأن يتناول المسن بيضة واحدة على الأقل كل يوم لأن البيض غني ببروتين ذي قيمة غذائية عالية ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، فالبيضة الواحدة تحتوي على 7 غرامات من البروتين.
بينما تنظيم وجبة الإفطار، ففي الحديث عن المسنين والصيام ينصح بأن تحتوي وجبة الإفطار على مصدر للبروتين وخاصة اللحوم بأنواعها المختلفة لأنها تعد مصدرًا هامًا للبروتين.
ولذلك ينصح بأن يتناولها المسن بشكل يومي حتى لو كانت قطعة صغيرة.
كما أنه لابد من تنظيم الوجبات، يحيث يفضل أن تكون هنالك وجبات متقاربة خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور لضمان تزويد الجسم بكمية السعرات الحرارية التي يحتاج إليها، ومعنى ذلك أنه لا يفضل تناول وجبات كبيرة على فترات متباعدة بل وجبات صغيرة على فترات متقاربة، كما أنها لابد أن تكون الوجبات ملاءمة ليونة الطعام، وذلك لضمان سهولة المضغ والبلع، عن طريق سلق الطعام أو طحنه أو تقسيمه إلى قطع صغيرة.
وينصح بالحرص على تناول الخضروات
ينصح بأن تكون الخضروات جزءً أساسيًا من جميع الوجبات الرمضانية وعدم التنازل عنها لأنها غنية بالألياف الغذائية التي تسهل بدورها عملية الهضم. وإذا كان المسن يعاني من مشاكل في الأسنان فينصح بتقسيم الخضروات إلى قطع صغيرة أو تقديمها مطبوخة لينة سهلة للمضغ.
ويتم تناول الأطعمة الغنية بالحديد
ينصح بأن تشكل الأطعمة الغنية بالحديد جزءًا من البرنامج الغذائي الرمضاني نظرًا لأهمية الحديد لهذه الفئة العمرية، مثل: حبوب الكتان، وستيك لحم البقر المطبوخ، والسبانخ، وسمك المشط المطبوخ، والطحينة من سمسم كامل، والفاصولياء البيضاء، والعدس، وكبد الدجاج أو البقر، والتونا.
كما يتم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12
يجب شملها في البرنامج الغذائي المتعلق بالمسنين والصيام، وهي من مصادر، مثل: كبد الدجاج والبقر، وسمك السلمون، وسمك التونا، والبيض.
ويتم تعويض السوائل والماء وفيما يتعلق بالمسنين والصيام من المهم شرب الماء والسوائل خلال الأوقات المسموح تناولها فيها، وللتأكد من فعل ذلك دون الاعتماد على الإحساس بالعطش حيث ينصح بإبقاء قنينة ماء قريبة من المسن لتذكره بضرورة الشرب.
ولابد من تجنب مشروبات الكافيين
يجب الامتناع عن شرب القهوة والشاي وخاصة في ساعات المساء المتأخرة لأنها مدرة للبول وذلك خوفًا من الجفاف والاستيقاظ خلال النوم من أجل الدخول إلى المرحاض مما يؤثر على ساعات النوم، ولابد من الحرص على تناول وجبات عائلية
ينصح بالمحافظة على تناول وجبات عائلية جماعية وهذه من مميزات الشهر الكريم. فلقاء العائلة، والأبناء، والأحفاد، والأصدقاء، والأقارب له تأثير إيجابي كبير على الرغبة في تناول الطعام، وخاصة لدى المسنين، إذ إن للعوامل الاجتماعية تأثير مباشر على مستوى التغذية لدى المسنين.