الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلام أمريكي: خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة حول طريقة «خنق» تمويل حماس

بايدن ونتنياهو
بايدن ونتنياهو

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الأحد، أنه على الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معًا لخنق وسائل تمويل حماس، فقد نشأ نزاع بين البلدين يحبط هذه الجهود.

ووفقا للتقرير، قدمت إسرائيل قائمة بعدد من المنظمات الخيرية التي تدعي أنها تعمل في خدمة حماس أو تحت إدارته، لكن الأميركيين امتنعوا حتى الآن عن فرض عقوبات على العديد من هذه المنظمات.

وبحسب التقرير فقد امتنعت إدارة بايدن لأنها لم تقتنع بأن هذه ليست منظمات تسعى بإخلاص إلى إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات جديدة ضد حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بالتعاون مع بريطانيا واستراليا.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، قائلا "نحن نفرض بالتعاون مع شركائنا الأستراليين والبريطانيين، عقوبات إضافية على حماس".

وأشار المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية، إلى أن هذه العقوبات "تستهدف عملية شبكات الصرافة المالية التابعة لحماس في غزة وأصحابها والمرتبطين بها".

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، إن هناك أزمة حادة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، على خلفية سياسات بنيامين نتنياهو فيما يتعلق باستمرار الحرب على قطاع غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن عضو حكومة الحرب ورئيس معسكر الدولة، الوزير بيني جانتس، سوف يتوجه إلى واشنطن اليوم، الأحد، في زيارة أثارت غضب نتنياهو.

ووفقا للصحيفة العبرية، سيلتقي جانتس بكبار المسئولين في الإدارة الأمريكية، بما في ذلك نائبة الرئيس كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان.

وقالت مصادر تعلق على تفاصيل الزيارة، إن هناك محاولات لتنسيق لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيتم، ومن الاحتمالات التي طرحت أن بايدن سيجتمع بشكل غير متوقع في أحد اجتماعات جانتس المخطط لها في البيت الأبيض.

وذكرت الصحيفة أن نتنياهو غاضب من الزيارة، مشيرة إلى أنه قدم توضيحا غير عادي لجانتس نفسه في محادثة بينهما انتقده فيها، وقال "لدى دولة إسرائيل رئيس وزراء واحد فقط".

وقالت الصحيفة إن مكتب نتنياهو لا يعترف بالزيارة على أنها رسمية، لأنها تتعارض مع الأنظمة الحكومية التي تتطلب موافقة رئيس الوزراء على ذهاب الوزير في رحلة سياسية.