أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن سياسات إثيوبيا غير حكيمة ولا تراعي الحد الأدنى لمصالح حسن الجوار ولا تلتفت سوى للمصالح الفردية.
وأضاف شكري، اليوم الأحد، سياسات إثيوبيا هي ما دفعت مصر لاتخاذ قرار بإيقاف مشاورات سد النهضة لأنها لن تفضي لأي نتيجة.
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والمغرب اليوم الأحد.
وأكد أن المنطقة تواجه أزمات متفجرة تلقي بأعباء وتبعات على عاتق مصر ودول الخليج.
وأضاف شكري خلال كلمته في اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والمغرب، أن التاريخ أثبت أن العلاقات المصرية الخليجية تتخللها مصالح مشتركة لا تتجزأ ولا تنفصل وهي ركيزة استقرار المنطقة.
ووصف حرب غزة بأنها "شديدة الدموية" وتحمل تبعات سياسية وأمنية وإنسانية شديدة الخطورة تمتد للمنطقة ككل وتلقي بظلالها على السلم الدولي، داعيًا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.
ولفت إلى أن الحروب والحلول الأمنية لم تقدم للمنطقة إلا المزيد من العنف والتطرف، مؤكدًا أن الاعتداءات الإسرائيلية تتسبب في اضطرابات إقليمية تتوسع وأهمها سلامة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.
وأشار إلى أن الوضع في لبنان بات مقلقا، مؤكدًا أنه لا حل للصراع القائم إلا بإقامة دولة فلسطينية.