أدلت أرملة الملحن والموسيقار الكبير حلمي بكر بالعديد من التصريحات حول اللحظات الأخيرة له قبل وفاته بالإضافة إلى خلافاتها مع أشقائه ونجله.
قال أرملة حلمي بكر (سماح القرشي) خلال فيديو تم بثه على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك أن زوجها قال لها في وصيته الأخيرة: "متسبنيش لحد" لذلك هي حريصة على أن تكون بجواره حتى يذهب لمثواه الأخير.
إصحى يابابا
وأوضحت (القرشي) أنها علمت بوفاة زوجها عندما دخلت ابنتهما ريهام ذات الـ8 سنوات مُحاولة ايقاظه قائلة: "إصحى يابابا" لكنه لم يرد عليها. مشيرة إلى أن زوجها قبل الوفاة كان رافضًا للطعام والأطباء أكدوا أنه إذا ظل على ذلك يمكن أن يدخل في غيبوبة ما سيضطرهم لنقله إلى المشفى.
واستطردت في حديثها قائلة أنهم ظلوا متابعين حالة (بكر) الصحية حتى الساعة 4 فجر يوم الوفاة وبعدها لاحظت بداية هبوط زوجها وتم نقله إلى المستشفى العام الساعة 6 صباحًا، موضحة أن هذا المستشفى هو من أمر الوزير بتوجيه (بكر) إلى الرعاية الموجودة بها في حالة تدهور صحته لأنها تصنف رقم 3 على مستوى الجمهورية كأفضل رعاية.
وتابعت: " حلمي بكر دخل المستشفى كان بيتكلم ويزعق لإنه مكنش عايز يروح المستشفى واتعلقله محاليل" وبعد فترة من الوقت أكد الطاقم الطبي ضرورة دخول زوجها للرعاية وبالفعل دخل الرعاية وتم تعليق محاليل له وأجهزة قلب ورئة وأوعية.
توقف قلبي
واستكملت تصريحاتها قائلة "الساعة تقريبًا 4 العصر قال (الطاقم الطبي) إن القلب وقف" مؤكدة أنها لم تتركه في الرعاية حيث أعدت المستشفى لها غرفة بجواره وأنها لم تتركه في الرعاية إلا عندما أخرجها الأطباء لإعطائه جلسات محاولين إنعاش قلبه مرة أخرى.
وقالت أنه لا يجوز تغسيل وتكفين زوجها في مستشفى بل يجب القيام بذلك في منزله.
وحول خلافاتها مع أقارب زوجها قالت "اللي عنده كلمة غلط عليا يثبتها"، مُضيفة أن الذين يتحدثون عن حلمي بكر الآن كانوا "في بيوتهم" أثناء مرضه وفيما بعد ستظهر التسجيلات الصوتية وجميع الأدلة التي تؤكد ذلك.
وأكدت (القرشي) أن حلمي بكر كان مُحبًا لتوثيق كافة تفاصيل حياته. مشيرة إلى أنها هي التي راعت زوجها لمدة سنة كاملة وهو مريض وطريح الفراش مستنكرة الاتهامات التي أثيرت ضدها قائلة: "مين جه شاله في مرضه؟؟ ودا جزائي في الآخر إني اتحبس؟ اتحبس ليه؟ عشان شيلته في مرضه؟!"
وشددت على عدم علاقتها بالأقاويل التي تُثار ضدها وأنها تهتم فقط بما فعلته مع زوجها.. لكن هناك فيديوهات لزوجها وتصريحات صوتية أُخذت على لسانه من داخل غرفته بمنزله تثبت الكثير من الأشياء.
الصحفيين هم من ضغطوا على أعصابه
وأضافت (القرشي) أنهم استقبلوا صحفيين في منزلهم لمدة 4 أيام متواصلين قبل وفاة زوجها عندما انتشرت الأخبار حول تدهور حالته الصحية وتقريبا دا اللي ضغط على أعصابه" لأنه كان "بيزعق ويقول مش عايز صحافة ولا أخبار" حتى تدهورت حالته وذهب إلى المستشفى
وأشارت إلى أن نجل زوجها لم يستطع المجيء من السفر لرؤية والده قائلًا أنه تعرض لحادث وكان لديه مشاكل أسرية تمنعه من القدوم.
وأعلنت أسرة الموسيقار حلمي بكر عن موعد تشييع جثمانه وهو عصر اليوم من مسجد النور بالعباسية وسيقام العزاء بعد صلاة العشاء في مسجد الحامدية الشاذلية.