تراجع الدولار.. لماذا أثارت صفقة رأس الحكمة صدى عالميا كبيرا؟

قال موقع كريبتو بوليتان إن صفقة رأس الحكمة أثارت صدى عالمي بعدما وقعت مصر والإمارات العربية المتحدة اللتان تعدان من أحدث الأعضاء في تكتل دول البريكس، على الاتفاق بينهما.

وذكر موقع كريبتو بوليتان أنه لا يمكن وصف الاتفاق بالكبير فحسب بل إنه اتفاق هائل، معتبرًا أن السبب في ذلك هو حجم المبلغ المقدر بــ 35 مليار دولار مخصص للتنمية الحضرية، ويستهدف على وجه التحديد مدينة رأس الحكمة.

ويعد ذلك أكبر استثمار أجنبي مباشر في قطاع التنمية الحضرية في مصر حتى الآن.

وتم الإعلان عن الاتفاق في مؤتمر صحفي عرض فيه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إلى جانب مسؤولين مصريين وإماراتيين.

وأكد كريبتو بوليتانأن الاتفاق يفتح لمصر الباب أمام حقبة جديدة من التنمية الحضرية.

وقد وصلت الأجزاء الأولى من هذا الاستثمار الضخم بالفعل إلى البنك المركزي المصري، مما يشير إلى بداية شيء كبير.

ومن خلال هذا الدعم المالي، تتطلع مصر إلى موزانة سعر الصرف.

وفتح باب الاستثمارات الدولية التي قد تتجاوز 10 مليارات دولار.

وشهدت سندات مصر بالدولار ارتفاعًا ملحوظًا.

من المقرر أن يستثمر صندوق الثروة السيادي في أبو ظبي، في تطوير منطقة رأس الحكمة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في مصر مقابل 24 مليار دولار.

وختم كريبتو بوليتان أن الصفقة تعد تعزيز لدول البريكس التي تضم السعودية والصين وروسيا ودول أخرى.

في نفس السياق، أورد تقرير لموقع سي إن بي سي عربية، ما ذكره  تقرير لبنك جولدمان ساكس  Goldman Sachs، الأمريكي عن صفقة مشروع رأس الحكمة إلى جانب برنامج موسع مع صندوق النقد الدولي، وأن من شأن ذلك تغطية الفجوة التمويلية على مدى السنوات الأربعة المقبلة.

وكانت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، قد ذكرت منتصف الأسبوع الماضي، أن الاستثمار الإماراتي الضخم في مصر "علامة إيجابية للغاية"، مشيرة إلى أن الصندوق سيأخذ في الاعتبار أيضاً تدفقات التمويل من مصادر أخرى لسد الفجوة التمويلية في مصر.

في ظل ذلك، سيطرت حالة من الارتباك على سوق الصرف الموازية في مصر، حيث يتحدث متداولون عن استمرار تراجع سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى مستويات تتراوح بين 43.6 إلى 44.5 جنيه خلال الساعات الماضية.