قالت الإعلامية لميس الحديدي إن مشروع رأس الحكمة مازال حديث الناس وأحد أهم شواغلهم من أصغرهم إلى أكبرهم وأن ثمة أسئلة لاتغيب عن ألسنة المصريين في طليعتها: كيف سيكون تأثيرها على حياة الناس؟ هل أتت الأموال؟ أين ستذهب وأين ستنفق؟ هل ستؤثر على الأسعار؟.
وتابعت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "مشروع رأس الحكمة هو مشروع الإنقاذ من الأزمة الراهنة أو بالأحرى الوقت الحالي الراهن".
[[system-code:ad:autoads]]
وأشادت الحديدي بدولة الإمارات قائلة: "لايوجد مستثمر أو دولة بإمكانها دفع هذا الرقم كاش في هذا التوقيت وفي وقت قصير وبهذا الشكل هذا ليس مجرد مشروع ذوى جدوى رغم جدواه الكبرى لكن في نفس الوقت هو دعم اقتصادي وسياسي في وقت مهم من دولة الامارات العربية المتحدة وهذا هو دعم الأشقاء".
وعلقت الحديدي على بيان الحكومة حول الشفافية والافصاح قائلة: "رئيس الوزراء تحدث عن الحوكمة والشفافية والحقيقة أنه من الحوكمة والشفافية أن يعرف الناس مزيدا من التفاصيل حول هذا المشروع وأين ستنفق؟ وهذاحق الناس وليس الاقتصاديين ففقط".
اكملت : " كيف ستنفق هذه الاموال هذه أسئلة طبيعية صحيح لدينا التزامات خارجية ومتأخرات من السلع في الموانيء وأول دفعة متأخرات يتم الافراج عنها حاليا ولدينا متأخرات لشركات البترول كل هذه الامور مفهومة لكن المهم أن تكون هناك شفافية ليس فقط أمام الناس لكن أمام العالم الذي ينظر إليها ويراقبنا هل نحن صادقون في الاصلاح وهل سنُحسن التصرف في تلك الأموال أم لا ؟".
أتمت: “القصة أنها ليست مجرد صفقة لكنها لحظة حاكمة فاصلة العالم بيقولك هذا قارب الإنقاذ مطلوب حوكمة وشفافية في رد الفعل.. كيف سوف نتصرف هنا الشفافية والحوكمة في ردة الفعل هذا هو المحدد لكن كيف سينظر إلينا العالم؟ هل تصنيفنا الائتماني سوف يتحسن أم لا والعالم والمستثمرون كيف ينظرون إلينا؟”.
وعن كيفية الاستخدام الأفضل لأموال الصفقة قالت الحديدي إن هناك أطروحات كثيرة وهامة من خبراء الاقتصاد مثلا –أن تدخل قيمة الصفقة ككل إلى البنك المركزي وهي بالدولار لغلق الحساب المفتوح بين الحكومة والبنك المركزي حيث إن الحكومة مدينة ومن ثم ينخفض الدين العام وعجز صافي الاصول الاجنبية وهي متراجعة بالفعل ومبا يؤدي إلى ارتفاع احتياطي البنك المركزي ومن ثم تراجع التضخم بخفض المعروض.
وطالبت "الحديدي" بزيادة صلاحيات اللجنة المخصصة لمتابعة مشروع راس الحكمة قائلة: “أتمنى أن تتسع تلك اللجنة لمتابعة كافة المشروعات الاستثمارية وأن تكون واسعة الصلاحيات تتابع كل مشروعات المستثمرين القادمة الفترة القادمة”.
وواصلت: "رأس الحكمة مش تجربة وهتخلص هي اختبار حقيقي ليس فقط فيما نستخدم الأموال ولكن كيف سنجعل هذه التجربة ناجحة هل هنقدر نغير مناخ وبيئة الاستثمار؟ هذا هو الاصلاح العميق الحقيقي خاصة أن السوق في انتظار التحرك بشأن سعر الصرف هو تغير حتمي أي مستثمر منتظر تقليل الفجوة بين السوقين الرسمية والموازية لازال هناك فارق نحتاج لغلقه.
مردفة: "السوق تنتظر إصلاحات هيكلية ومزيد من الاهتمام بقطاعات مثل الصناعة والزراعة وغيرها ليس فقط أزمة نقد أجنبي هي حرارة نتيجة التهاب ضعف الانتاج أزمتنا الحقيقية التي أدت لأزمة.
وذكرت أن المستثمر المحلي أيضًا ينتظر قائلة: "المسثتمر المحلي ينتظر ماذا سيحدث؟ بيقول أنا اللي شلت الصعوبات طول الوقت أنا اللي بشغل وعاوز أتوسع هل المساعدات التي تقدم للمستمر الاجنبي سوف تقدم لي؟ هل سأحصل على أرض هل سيكون هناك مميزات وحافز ضد هجمات الضرائب والجمارك ".