انتقدت وكالات الإغاثة الخطط الأمريكية لإسقاط المساعدات الغذائية على غزة ووصفتها بأنها غير فعالة حيث تحذر الأمم المتحدة من أن مئات الآلاف على شفا المجاعة وتواصل إسرائيل حليفة الولايات المتحدة عرقلة الجزء الأكبر من توصيل المساعدات.
وأعلن الرئيس الامريكي جو بايدن هذه الخطوة امس، قائلاً إن المساعدات 'لا تكاد تكون كافية' التي تدخل إلى الجيب. وقد تم الانخفاض الأول صباح السبت، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
وقال ريتشارد جوان، مدير الأمم المتحدة لمجموعة الأزمات الدولية:
واضاف 'يشكو العاملون في المجال الإنساني دائمًا من أن عمليات الإنزال الجوي تمثل فرصًا جيدة لالتقاط الصور، ولكنها طريقة رديئة لإيصال المساعدات. 'يمكن القول إن الوضع في غزة الآن سيئ للغاية لدرجة أن أي إمدادات إضافية ستخفف على الأقل بعض المعاناة. ولكن هذا في أحسن الأحوال إجراء مؤقت.'
وكتب سكوت بول من منظمة أوكسفام على موقع X أن إسقاط المساعدات 'يخدم في الغالب في تخفيف ضمائر كبار المسؤولين الأمريكيين الذين تساهم سياساتهم في الفظائع المستمرة وخطر المجاعة في غزة'.
واضاف 'في حين تم دفع الفلسطينيين في غزة إلى حافة الهاوية المطلقة، فإن إسقاط كمية رمزية تافهة من المساعدات إلى غزة دون خطة لتوزيعها بشكل آمن لن يساعد الفلسطينيين ويهينهم بشدة'.
وتابع 'بدلاً من عمليات الإنزال الجوي العشوائية في غزة، يجب على الولايات المتحدة أن توقف تدفق الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في الهجمات العشوائية، وأن تضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتصر على أن تلتزم إسرائيل بواجبها في توفير المساعدات الإنسانية، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإيصال المساعدات الإنسانية، إلى إسرائيل'. وغيرها من الخدمات الأساسية.'
وقال بريان فينوكين، أحد كبار المستشارين في مجموعة الأزمات الدولية، على موقع X:
واضاف 'إذا تنكرت الحكومة الأمريكية لاستخدام أي نفوذ ذي معنى لإنهاء الصراع في غزة، فسوف يُترك لها إجراءات يائسة وغير كافية مثل هذه لمحاولة معالجة الكارثة الإنسانية الناتجة على الهوامش.'