جسر أوفرتون، للوهلة الأولى، يبدو كأي معلم جميل آخر، لكنه يحمل في طياته لغزًا يثير الرعب.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” أصبح هذا الجسر الحجري الذي يعود إلى العصر الفيكتوري، الواقع في ويست دنبارتونشاير، اسكتلندا، يعرف باسم "جسر انتحار الكلاب" في ظاهرة حيرت الخبراء والسكان المحليين لعقود.. لسبب غير معروف، قفز ما يقرب من 600 كلب، وفق التقارير، من جانب هذا الهيكل القوطي.
[[system-code:ad:autoads]]
حتى أن بعضًا منها نجا من السقوط الذي يبلغ ارتفاعه 50 قدمًا، وفي حالات مقلقة عديدة، عاد البعض إلى الجسر لمحاولة أخرى. منذ الخمسينيات من القرن الماضي، تواردت العديد من التقارير عن سقوط كلاب أو قفزها بشكل غامض من الجسر، مع وجود نظرية تُلقي باللوم على شبح أرملة حزينة.
كانت الكلبة كاسي، وهي سلالة إسبانيول تبلغ من العمر ثلاث سنوات، من بين الناجين المحظوظين في عام 2014.
صرحت صاحبتها المصدومة أليس تريفور لصحيفة "ديلي ريكورد": "كنا قد خرجنا للتو من السيارة واتجهت كاسي مباشرة إلى الجسر".
وأضافت: "إنها تحب الكرة وعادة ما تنظر إليّ بانتظارها، لذا كان تصرفها غير معتاد للغاية. أدارت رأسها ونظرت إلى أعلى وقفزت قفزة كبيرة".
لفتت "انتحارات الكلاب" غير المفسرة انتباه العالم، حيث لم يستطع الناس معرفة سبب استمرار حدوثها.
هناك مجموعة من النظريات تشمل إرباك الكلاب وذهولها من الأصوات الصادرة من الأسفل.
ويعتقد آخرون أن منزل أوفرتون يضم شبح السيدة أوفرتون، التي كانت حزينة بعد وفاة زوجها عام 1908.
هناك حديث عن رؤية سيدة ترتدي ملابس بيضاء تتجول أو شكل أبيض غريب في النافذة يعتقد البعض أنه يسحر الحيوانات الأليفة ويقنعها بالقفز إلى حتفها.
في عام 2019، أفاد بوب وميليسا هيل، مالكا منزل أوفرتون، أنهما خلال 17 عامًا من إقامتهما في المنزل، شهدا عددًا من الكلاب تنتابها الحماسة وتسقط من الجسر.