أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الأستاذ الجامعي وعميد كلية تربية سابقًا في جامعة عين شمس، على الدعم الفعّال الذي يحظى به ملف دعم الطلاب ذوي الإعاقة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، في خطوة رائدة تعكس التزام الدولة بتحسين وتطوير حياة هذه الشريحة الهامة من المجتمع، يأتي هذا الدعم ضمن أولويات الحكومة المصرية، حيث تسعى إلى تمكين طلاب ذوي الإعاقة ودمجهم بشكل فعال في الحياة الاجتماعية والتعليمية.
[[system-code:ad:autoads]]
التفاصيل:
وأوضح عميد كلية تربية سابقًا في جامعة عين شمس،أن قضية دعم الطلاب ذوي الإعاقة تعتبرمن بين القضايا الهامة والحساسة في مصر، وهو ما يظهر جلياً في التفاتة الرئيس السيسي لتوجيه اهتمام خاص لهذا الملف، ويهدف هذا الدعم إلى توفير فرص تعليمية متساوية وفعالة لجميع الطلاب، بغض النظر عن قدراتهم الجسدية أو العقلية، ويركز الرئيس السيسي على ضرورة تحقيق التميز في تقديم الخدمات التعليمية لهؤلاء الطلاب، وتوفير الدعم اللازم لضمان تفوقهم ونجاحهم في المراحل التعليمية.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الخدمات التي تقدمها للطلاب ذوي الإعاقة في مختلف المؤسسات التعليمية بالاضافة إلى تقديم كافة التسهيلات لهم، مشيرا إلى أن الجامعات الجديدة التي تم إنشاؤها مؤخرًا تضع الطلاب ذوي الإعاقة ضمن أولوياتها من خلال إتاحة مختلف الخدمات لهم داخل الحرم الجامعي وجميع الكليات.
وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين،أن الوزارة تسعى لتتيح جميع الخدمات للطلاب من ذوي الإعاقة في جميع الجامعات والمعاهد المصرية، من أجل استكمال جهود الدولة المصرية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وايضًا تنفيذ البرامج الخاصة بإدماج الطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع.
وشدد الخبير التربوي، على أن توفير دعم الطلاب ذوي الإعاقة يعتبر أحد الأولويات الرئيسية للدولة المصرية، حيث يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رفع مستوى حياة هذه الفئة وضمان حصولهم على حقوقهم بكاملها، موضحًا أن توفير بيئة تعليمية شاملة يعكس التزام الجامعات بتوسيع فرص التعليم وتشجيع الطلاب على استكشاف اهتماماتهم وميولهم.
ولفت عميد كلية تربية سابقًا في جامعة عين شمس،إلى أهمية دعم الأساتذة وتأهيلهم للتعامل مع الاحتياجات المختلفة لطلاب ذوي الإعاقة، حيث تتضمن هذه الخطوة توفير التدريب على تقنيات التدريس الدامج وتطبيق أساليب فعالة لتحقيق بيئة تعلم متكاملة.
وشدد الدكتور ماجد أبو العينين، على أن توجيه اهتمام خاص لتطوير البرامج الدراسية يعد أمرًا أساسيًا، موضحًا أن يجب أن تكون البرامج ملائمة ومتوافقة مع احتياجات طلاب ذوي الإعاقة، مما يسهم في تحقيق تجربة تعلم إيجابية وفاعلة.
وأكد الخبير التربوي، على أن هذه الجهود لا تقتصر على توفير الدعم الأكاديمي فقط، بل تشمل أيضًا تنظيم أنشطة طلابية متنوعة لتعزيز تفاعل الطلاب مع مجتمعهم وتعزيز مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.
وشدد عميد كلية تربية سابقًا في جامعة عين شمس، على أهمية استمرار هذه الجهود وتعزيزها لتحقيق مجتمع متساوي وشامل يضم جميع أفراده، واستمرار الاستثمار في التعليم كوسيلة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مستقبل واعد للجيل القادم.