ضعف عضلة القلب (القصور القلبي) هو حالة يصعب على القلب ضخ الدم بكفاءة كافية لتلبية احتياجات الجسم. وقد تكون له مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. إليك بعض المضاعفات المحتملة لضعف عضلة القلب ونصائح للوقاية منها، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.

الاحتشاء الرئوي (التهاب الرئة): يحدث عندما يتجمع السوائل في الرئتين بسبب عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة. للوقاية منه، يجب اتباع نصائح الطبيب المعالج بشأن تناول الأدوية والسوائل والمراقبة الدورية للأعراض.

انتشار الجلطات الدموية: يمكن لضعف عضلة القلب أن يزيد من خطر تكوُّن الجلطات الدموية في الأوعية الدموية. للوقاية من ذلك، يمكن أن يوصي الطبيب بتناول الأدوية المضادة للجلطات واتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بشكل منتظم.

انتفاخ الأطراف السفلية: قد ينتج عن ضعف عضلة القلب تجمع السوائل في الأقدام والكاحلين، مما يؤدي إلى انتفاخهما. يمكن للتقليل من كمية الصوديوم في النظام الغذائي واستخدام ضغط الكمادات الباردة أو الدافئة تحت إشراف الطبيب المعالج أن يساعد في الوقاية من هذه المضاعفة.

اعتلال الكلى: قد يؤدي ضعف عضلة القلب إلى انخفاض تدفق الدم إلى الكلى، مما يمكن أن يؤثر على وظيفتها. للوقاية من هذا، يجب مراقبة وظائف الكلى بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وشرب كمية كافية من الماء وتجنب استخدام الأدوية التي قد تؤثر على الكلى.

تسريع نمو الخلايا القلبية: قد يحدث تضخم في خلايا القلب بسبب عملها الزائد لتعويض ضعف العضلة القلبية. للوقاية من ذلك، يجب اتباع نصائح الطبيب المعالج بشأن العلاج الدوائي وتعديل أسلوب الحياة.

من الضروري أن تعمل بشكل وثيق مع الفريق الطبي المعالج لمتابعة حالتك وتلقي الرعاية المناسبة. قد ييتطلب ذلك أيضًا اتباع نمط حياة صحي واتباع الإرشادات الطبية. يجب أن تأخذ الأدوية الموصوفة بانتظام وتلتزم بنظام غذائي مناسب وممارسة النشاط البدني بشكل منتظم والابتعاد عن التدخين وتجنب تعرض الجسم للتوتر الزائد. كما ينبغي أن تتلقى فحوصات وفحوصات دورية لمتابعة وظائف القلب والكلى والتأكد من أن العلاج يعمل بشكل صحيح.

لا تتردد في استشارة الفريق الطبي المعالج للحصول على نصائح وإرشادات محددة لحالتك الشخصية، حيث يمكنهم توفير المعلومات والتوجيه اللازم للوقاية من مضاعفات ضعف عضلة القلب والحفاظ على صحة القلب بشكل عام.