قال روبرتو سينجولاني، وزير التحول البيئى السابق في إيطاليا والرئيس التنفيذي لشركة Leonardo-Finmeccanica، إنه يشعر بقلق أكبر بشأن "غباء" مستخدمي الذكاء الاصطناعي أكثر من التهديدات التي تشكلها التكنولوجيا نفسها.
وصرح سينجولاني لشبكة CNBC الأمريكية "لكي أكون صادقًا، ما يقلقني أكثر هو عدم سيطرة البشر، الذين ما زالوا يشنون الحروب بعد 2000 عام".
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف الذكاء الاصطناعي أداة، هي خوارزمية صنعها البشر، وتديرها أجهزة كمبيوتر صنعها البشر، وتتحكم في الآلات التي صنعها البشر.
وأكد سينجولاني "أنا أكثر خوفًا وقلقًا بشأن الغباء مقارنة بالذكاء الاصطناعي بصراحة"، مضيفًا “لدي خلفية علمية، لذلك أعتبر التكنولوجيا محايدة بالتأكيد. المشكلة تكمن في المستخدم، وليس في التكنولوجيا نفسها”.
ويقول المدافعون عن الذكاء الاصطناعي إن هذه التكنولوجيا يمكن تسخيرها لصالح البشرية بعدة طرق، بما في ذلك التشخيص السريع للمرضى، ونمذجة تغير المناخ، ومكافحة الهجمات الإلكترونية.
وقال صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير له إن ما يقرب من 40% من الوظائف في جميع أنحاء العالم يمكن أن تتأثر بظهور الذكاء الاصطناعي.
وكان باحث الذكاء الاصطناعي، إليازر يودكوفسكي لدي شعور بأن الجدول الزمني الحالي المتبقي لدينا يبدو أقرب إلى خمس سنوات من كونه خمسين عامًا.
ويعني يودكوفسكي بـ "الجدول الزمني المتبقي" على أنه "النهاية التي تصنعها الآلة لكل الأشياء"، أو “نهاية العالم الشبيهة بفيلم ”Terminator"، أو "مشهد جحيم ماتريكس".