أصبح الفضاء موضع اهتمام العلماء في الوقت الراهن، وذلك في محاولة لاكتشاف ما به من موارد، حيث كشف علماء عن وجود مصدر مياه في الفضاء الخارجي أكبر بثلاث مرات من محيطات الأرض.
ذكرت تقارير إعلامية أن فريقا من الباحثين بجامعة ميلانو في إيطاليا عثروا على نجم على بعد 450 سنة ضوئية محاط بكمية مذهلة من البخار، مشيرين إلى أنه تم رصد النجم باستخدام مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
[[system-code:ad:autoads]]
كشف الباحثون، في دراسة نشرتها مجلة Nature Astronomy، أن حجم النجم المكتشف يبلغ ثلاثة أضعاف حجم جميع المحيطات على الأرض، لافتين إلى أنه يمكن أن يمثل مكان ميلاد الكواكب.
قال ستيفانو فاتشيني، المؤلف الرئيس للدراسة العلمية، إن حجم البخار يمكن أن يحسِّن فرص أن يكون الكوكب صالحًا للحياة بمجرد تشكُّله هناك، معربًا عن سعادته برؤية صورة لمحيطات من بخار الماء في المنطقة نفسها التي من المحتمل أن يتشكل فيها الكوكب.