وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إلى تركيا لحضور المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا، والذي يشارك فيه عدد من القادة حول العالم.
يعد المنتدى الدبلوماسي منصة للحوار والتعاون بين القادة السياسيين والدبلوماسيين ومراكز الفكر والمجتمع المدني من جميع أنحاء العالم ويهدف المنتدى إلى معالجة التحديات الحالية والمستقبلية للنظام الدولي واستكشاف فرص التعاون والشراكة.
[[system-code:ad:autoads]]ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الصومالي اجتماعات ثنائية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعماء آخرين خلال إقامته في أنطاليا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا". وسيلقي شيخ محمود كلمة في المنتدى وسيشارك وجهات نظره حول القضايا الإقليمية والعالمية التي تؤثر على الصومال وأفريقيا.
[[system-code:ad:autoads]]وتأتي زيارة الرئيس إلى تركيا بعد مشاركته في الجولة السادسة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في نيروبي بكينيا، حيث دعا إلى مزيد من العمل والدعم للتخفيف من آثار تغير المناخ على البلدان الضعيفة مثل الصومال.
وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في آواخر فبراير الماضي، أن الحكومة الصومالية وافقت على اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي مدتها عشر سنوات مع تركيا، والموقعة في الثامن من فبراير.
وتأتي هذه الخطوة بعد شهر واحد من توقيع إثيوبيا المجاورة اتفاقية مع منطقة انفصالية في الصومال للوصول إلى البحر الأحمر، وهو الأمر الذي يفتح باب التكهنات بشأن احتمالة حدوث صدام تركي إثيوبي، حال حاولت أديس أبابا تحويل مذكرة التفاهم مع أرض الصومال إلى اتفاقية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع بحصولها على 20 كم من ساحل البحر الأحمر، وهو أمر تعده الصومال تدخلا في شئونها وضما لأراضيها من جانب دولة أخرى.
وفيما يتعلق بتفاصيل الاتفاق بين الصومال وتركيا، فإنها تشمل نشر سفن حربية تركية في المياه الصومالية، ويشمل أيضًا "استغلال الموارد البحرية للصومال".
وتتمتع تركيا والصومال بشراكة وثيقة واستراتيجية تغطي مجالات التعاون المختلفة، بما في ذلك الأمن والتنمية والتجارة والتعليم والمساعدة الإنسانية. وكانت تركيا أحد الداعمين الرئيسيين لجهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في الصومال منذ عام 2011.