الخارجية الأمريكية تحذر من تهديد نووي روسي وشيك
مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة شارع الرشيد
كولومبيا تعلّق شراء الأسلحة الإسرائيلية إثر مجزرة شارع الرشيد شمالي غزة
الكونجرس الأمريكي يصوّت لصالح تجنب إغلاق المؤسسات الحكومية الفيدرالية
بوتين: مستعدون للحوار مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي
تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الجمعة، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
[[system-code:ad:autoads]]
محليا، قالت صحيفة الامارات اليوم إن لشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قد شهد إعلان شراكة بين «مبادرة محمد بن زايد للماء»، ومؤسسة «إكس برايز» الأمريكية، تهدف إلى إطلاق مسابقة «إكس برايز للحد من ندرة المياه»، والتي ستموّلها المبادرة بمبلغ 150 مليون دولار، وتتضمن جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 119 مليون دولار لتحفيز المبتكرين حول العالم على تقديم حلول فاعلة ومستدامة، وتطويرها، لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وكلفتها.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة «مبادرة محمد بن زايد للماء»، بهذه المناسبة، إن الحلول المتاحة حالياً لمعالجة أزمة ندرة المياه غير كافية لتجنّب عواقب هذه المشكلة المتنامية، ولذلك تبرز الحاجة الملحّة إلى ابتكار حلول جديدة وفاعلة، مشيراً سموه إلى أن «مبادرة محمد بن زايد للماء» تسعى إلى تعزيز التعاون والعمل مع مختلف الشركاء الدوليين لاستكشاف هذه الحلول والابتكارات الجديدة والمستدامة، وإثبات جدواها، وتطبيقها بأعلى درجات الكفاءة الممكنة.
عربيا وإقليميا، أشارت صحيفة البيان إلى مزاعم الجيش الإسرائيلي حول حادث مقتل العشرات من الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون انتظاراً للحصول على مساعدات في غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، إن الجنود الإسرائيليين لم يهاجموا أي شخص عمداً، معرباً عن أسفه لوفاة العديد من الضحايا.
وأضاف هاجاري، في بيان عبر منصة «إكس»، مساء أمس، أنه عندما وصلت قافلة المساعدات المكونة من 30 شاحنة بتيسير من الجيش الإسرائيلي «تحرك آلاف الغزيين نحو الشاحنات».
وتابع: «البعض بدأ في الدفع بعنف وحتى دهس سكان غزة الآخرين حتى الموت، ونهبوا الإمدادات الإنسانية»، مؤكداً أن «الحادث المؤسف أدى إلى مقتل وجرح العشرات من سكان غزة».
وذكر أن جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء لتفريق الحشود، مضيفاً أن القوات تراجعت بعد ذلك.
وقال: «إن الجيش الإسرائيلي لم يشنَّ أي غارة تجاه قافلة المساعدات»، متابعاً: «إننا ندرك معاناة الأبرياء في غزة، ولهذا السبب نسعى إلى إيجاد سبل لتوسيع جهودنا الإنسانية».
واتهمت وزارة الصحة في قطاع غزة، التي تديرها حماس، الجنود الإسرائيليين بقتل 104 أشخاص بالرصاص، وإصابة 760 آخرين، أمس، أثناء توزيع المساعدات على الفلسطينيين.
أفادت صحيفة الخليج بأن التوترات في البحر الأحمر استمرت مع اتساع الحضور العسكري وتواصل المواجهة بين القوات الأمريكية والبريطانية من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، الذين توعدوا، أمس الخميس، ب«مفاجآت عسكرية»، فيما نجت مسيّرة أمريكية من صواريخ الفرقاطة الألمانية «هيسن» التي أطلقت عليها النار بعد أن فشلت تحديد هويتها بالبحر الأحمر.
وتوقع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة شحن الحاويات الفرنسية العملاقة «سي.إم.إيه سي.جي.إم» رودولف سعادة، استمرار اضطراب حركة الشحن التجاري لأشهر، بسبب التوترات في البحر الأحمر.
وفي الأثناء، جدد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أمس الخميس، التأكيد على استمرار العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وتحدث الحوثي عما وصفه بأنها «مفاجآت عسكرية لا يتوقعها أحد»، مشيراً إلى عمليات جماعته بلغت استهداف 54 سفينة بإجمالي 384 صاروخًا وطائرة مسيّرة، منذ نوفمبر الماضي
دوليا، قالت صحيفة البيان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن الوضع في غزة «فظيع».
وقال ماكرون، في منشور على منصة «إكس»: «هناك سخط عميق إزاء الصور القادمة من غزة، حيث يستهدف الجنود الإسرائيليون المدنيين».
وأضاف: «أعبّر عن إدانتي الشديدة لعمليات إطلاق النار هذه»، داعياً إلى «الحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي».
وفتح جنود إسرائيليون النار على حشد من سكان شمال غزة أمس خلال تجمعهم للحصول على مساعدات، ما أدى إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص، وفق وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس، فيما تجاوزت حصيلة الحرب 30 ألف قتيل في القطاع الفلسطيني المحتل.
قالت صحيفة الاتحاد إن كولومبيا علَّقت، أمس، شراء الأسلحة التي تصنعها إسرائيل، وهي أحد الموردين الرئيسين لقوات الأمن في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، بعد مقتل أكثر من مئة شخص خلال تجمُّعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة.
وقال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، عبر منصة «إكس»: «أثناء انتظار الغذاء، قُتل أكثر من 100 فلسطيني على يد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو. يسمى هذا إبادة جماعية ويذكرنا بالهولوكوست، برغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك».
وأضاف: «لهذا السبب، علَّقت كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل».
أفادت صحيفة الخليج بأن الخارجية الأمريكية كشفت حقيقة وجود تهديد نووي وشيك، مؤكدةً أنه لا يوجد ما يشير إلى ذلك.
ونددت الولايات المتحدة، اليوم، بتحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن خطر نشوب حرب نووية، واصفةً تصريحاته بأنها «غير مسؤولة».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، للصحافيين: «هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها خطاباً غير مسؤول من فلاديمير بوتين».
وأضاف ميلر: «لا يمكن لزعيم دولة مسلحة نووياً أن يتحدث بهذه الطريقة».
أفادت صحيفة البيان بأن الكونجرس الأمريكي صوت الخميس لصالح إبقاء تمويل الوكالات الفيدرالية وتجنب إغلاق حكومي مكلف خلال سنة انتخابية، بعدما توصل الديموقراطيون والجمهوريون الى اتفاق في هذا الصدد الأربعاء.
وبعد مرور خمسة أشهر من السنة المالية، لم يقر الكونغرس بعد مشاريع قوانين الإنفاق السنوية ال12 التي تشكل الميزانية الفيدرالية، وكان يواجه مهلة نهائية منتصف ليل الجمعة و8 مارس لتفادي إغلاق مؤقت للعديد من الإدارات والخدمات العامة.
ووافق مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ حيث الغالبية الديموقراطية على "قرار مستمر" قصير المدى يمدد الموعد النهائي لمشاريع القوانين الستة الأولى حتى 8 مارس، ويجعل يوم 22 مارس مهلة نهائية للستة المتبقين.
وصوّت جميع الديمقراطيين في مجلس النواب، باستثناء نائبين، بنعم على القرار المستمر، لكن 97 جمهوريا صوتوا ضده.
أوضحت صحيفة الاتحاد تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال خطابه السنوي أمام البرلمان أن موسكو مستعدة للدخول في حوار مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي، لكنه أكد على رفض أي محاولات لإجبار بلاده على الدخول في مثل هذه المحادثات.
وذكر بوتين أن روسيا استخدمت أنظمة أسلحة متقدمة، بما في ذلك صواريخ زيركون الفرط صوتية، وأنها تتمتع بالتفوق العسكري في أوكرانيا.
وأعرب بوتين عن اعتقاده بأن أغلبية صريحة من الروس تدعم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وذلك خلال خطاب حالة الأمة الذي ألقاه قبل الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
ولفت بوتين إلى أن جنوده الذين يقاتلون على الجبهة في أوكرانيا لن يتراجعوا وسوف ينتصرون، بعد أكثر من عامين من الصراع، وقال: «القوات المسلحة لن تتراجع ولن تفشل».