الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوشم يسبب تلف الأعضاء.. لهذا السبب

صدى البلد

تشير دراسة إلى أن أكثر من تسعة من كل عشرة أشخاص يقومون بالوشم قد يعرضون أنفسهم عن غير قصد للمواد الكيميائية التي تسبب تلف الأعضاء.

وجدت الاختبارات التي أجريت في نيويورك على 54 عينة حبر أن 45 منها تحتوي على مركبات غير مدرجة على الملصق، وكان الأكثر شيوعًا هو البولي إيثيلين جلايكول، وهو مركب تم ربطه بتلف الأعضاء، بما في ذلك نوع من النخر في الكلى.

وتشمل الأدوية الأخرى 2-فينوكسييثانول، الذي تم ربطه بخلل في الجهاز العصبي لدى الرضع، والمضادات الحيوية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

من المقرر أن تبدأ إدارة الغذاء والدواء (FDA) في تنظيم أحبار الوشم في الأشهر المقبلة بعد تصويت في الكونجرس في أواخر عام 2022 أعطى الوكالة سلطة القيام بذلك،  وقرر المشرعون هذا التحول بعد تقارير متعددة عن أمراض ناجمة عن الملوثات الميكروبية في الوشم.

يتم تنظيم أحبار الوشم على أنها 'مستحضرات تجميل' - إلى جانب مستحضرات التجميل والجسم وغيرها - بموجب قانون تنظيم تحديث مستحضرات التجميل (MoCRA).

كان هذا أكبر إصلاح شامل لتنظيم مستحضرات التجميل منذ عام 1938، ومنحت إدارة الغذاء والدواء صلاحيات جديدة، بما في ذلك مراقبة المكونات الموجودة في الوشم.

وقد أصدرت الوكالة حتى الآن مسودة توجيهات بشأن أحبار الوشم، في الوقت الذي تستعد فيه لتنظيم المنتجات، وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن حوالي ثلث الأمريكيين لديهم وشم الآن، وبين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 49 عامًا ، ما يصل إلى النصف لديهم وشم.

أصبح الوشم أيضًا أكثر شيوعًا بين المشاهير، وهو ما قد يزيد من شعبيتهم، حيث قفزت شخصيات مثل جاستن بيبر على هذا الاتجاه، وأصبحت الإصدارات الأكثر تطرفًا مثل وشم 'التعتيم' الخاص بـMachine Gun Kelly أكثر شيوعًا أيضًا.

وفي الدراسة التي نشرت في مجلة الكيمياء التحليلية، جمع العلماء عينات حبر من تسع شركات مصنعة في الولايات المتحدة، ثم تمت مقارنة المكونات الموجودة في الاختبارات بتلك المدرجة على ملصقات الأحبار من أجل الكشف عن التناقضات.

يمكن استخدام البولي إيثيلين جلايكول، الموجود في الأحبار، في الوشم كعامل سماكة، مما يسهل تطبيقه. كما أنه يستخدم في منتجات أخرى مثل غسول الجسم وكريمات الأساس وحتى رذاذ الشعر.

ويشير الخبراء إلى أنه يمكن إضافة مادة 2-فينوكسي إيثانول، التي توجد أيضًا في بعض الأحبار، كمادة حافظة، لأنها يمكن أن تمنع نمو الميكروبات في الحبر بمجرد فتح الزجاجة.

تُستخدم المادة الكيميائية أيضًا في المرطبات وظلال العيون وواقي الشمس لهذه التأثيرات، ويُسمح باستخدامها بتركيز يصل إلى واحد بالمائة في المنتجات.

كما رصدت الاختبارات أيضًا مضادًا حيويًا — بروبيلين جليكول — والذي يستخدم عادةً لعلاج التهابات المسالك البولية (UTIs) ولم يتم الإعلان عنه على الملصق. وربما تمت إضافتها أيضًا لتقليل مخاطر التلوث.

كما تم ربط هذا المضاد الحيوي سابقًا بتفاعلات الحساسية التي يمكن أن تسبب أمراضًا جلدية مثل الأكزيما.

قد يتم امتصاص أحبار الوشم التي يضعها فنانو الوشم في الجسم عن طريق الخلايا البلعمية – وهي نوع من خلايا الدم البيضاء – والتي تقوم بعد ذلك بتثبيت الحبر في الجلد، مما يحافظ على الوشم في مكانه.

ولكن في بعض الحالات، من الممكن أن تتسرب الشوائب إلى مجرى الدم وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، مما يزيد من خطر الآثار الجانبية غير المرغوب فيها مثل تلف الأعضاء.

وسبق أن حذر أطباء الجلد من الوشم، قائلين إن هذا يجعل من الصعب اكتشاف سرطان الجلد ويحتوي على شوائب يمكن أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات.

وكان الدكتور مارك إيفريت، جراح التجميل في نيويورك الذي لم يشارك في الدراسة، قد اقترح سابقًا أن أحبار الوشم يمكن أن تسبب أيضًا التهابًا في الغدد الليمفاوية، والتي تساعد أيضًا على حمل السوائل حول الجسم.

وقد يؤدي التورم إلى الإضرار بجهاز المناعة في الجسم، مما يقلل من قدرته على مكافحة العدوى، كما تم اقتراحه سابقًا.

تُستخدم المادة الكيميائية أيضًا في المرطبات وظلال العيون وواقي الشمس لهذه التأثيرات، ويُسمح باستخدامها بتركيز يصل إلى واحد بالمائة في المنتجات.

كما رصدت الاختبارات أيضًا مضادًا حيويًا — بروبيلين جليكول — والذي يستخدم عادةً لعلاج التهابات المسالك البولية (UTIs) ولم يتم الإعلان عنه على الملصق. وربما تمت إضافتها أيضًا لتقليل مخاطر التلوث.

كما تم ربط هذا المضاد الحيوي سابقًا بتفاعلات الحساسية التي يمكن أن تسبب أمراضًا جلدية مثل الأكزيما.

قد يتم امتصاص أحبار الوشم التي يضعها فنانو الوشم في الجسم عن طريق الخلايا البلعمية – وهي نوع من خلايا الدم البيضاء – والتي تقوم بعد ذلك بتثبيت الحبر في الجلد، مما يحافظ على الوشم في مكانه.

ولكن في بعض الحالات، من الممكن أن تتسرب الشوائب إلى مجرى الدم وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، مما يزيد من خطر الآثار الجانبية غير المرغوب فيها مثل تلف الأعضاء.

وسبق أن حذر أطباء الجلد من الوشم، قائلين إن هذا يجعل من الصعب اكتشاف سرطان الجلد ويحتوي على شوائب يمكن أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات.

وكان الدكتور مارك إيفريت، جراح التجميل في نيويورك الذي لم يشارك في الدراسة، قد اقترح سابقًا أن أحبار الوشم يمكن أن تسبب أيضًا التهابًا في الغدد الليمفاوية، والتي تساعد أيضًا على حمل السوائل حول الجسم.

وقد يؤدي التورم إلى الإضرار بجهاز المناعة في الجسم، مما يقلل من قدرته على مكافحة العدوى، كما تم اقتراحه سابقًا.