أعرب رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، عن استعداده للقاء نظيره الرواندي، بول كاجامي، لمعالجة عدم الاستقرار في شرق الكونغو الديمقراطية، حسبما أفاد المركز الصحفي للحكومة الأنغولية، عقب اجتماع في لواندا بين تشيسيكيدي والرئيس الأنجولي جواو لورنسو.
ونقل المركز الصحفي عن وزير الخارجية الأنجولي تيتي أنطونيو الذي حضر الاجتماع أيضا لبحث الوضع في شرق أفريقيا أن "الهدف من الاجتماع هو وضع حد للأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والعودة إلى السلام الدائم بين البلدين"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف أنطونيو أن مسؤولية الاجتماع تقع على عاتق الحكومة الأنجولية باعتبارها الوسيط في العملية.
وفي وقت سابق، خلال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي، عُقدت قمة مصغرة حول الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بمبادرة من الرئيس الأنجولي، ضمت العديد من رؤساء الدول والحكومات.
وبعد القمة المصغرة في أديس أبابا، التقى لورينسو بشكل منفصل مع الرئيسين كاجامي وتشيسيكيدي في اليوم التالي لمناقشة الصراع الإقليمي.
وفي ذلك الوقت، أشار الزعيم الأنجولي إلى تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأدى العنف المستمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية المرتبط بمختلف الجماعات المتمردة، وأبرزها حركة إم 23، إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، مع إجبار ملايين الأشخاص على ترك منازلهم، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.