أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالات مباشرة مع كبار المسؤولين في مصر وقطر، رداً على الأحداث المدمرة التي وقعت في مدينة غزة.
يأتي هذا الإجراء بعد ظهور تقارير عن مقتل أكثر من 100 شخص في المدينة في وقت سابق من اليوم وسط مشاهد فوضوية أحاطت بوصول شاحنات الغذاء. وفي حين أن التفاصيل المحيطة بالحادث لا تزال غامضة، أعرب بايدن عن قلقه وأكد التزامه بتعزيز وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
تقود الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، الجهود المبذولة للتفاوض على هدنة مؤقتة بين الأطراف المتحاربة. كان بايدن يأمل في البداية في إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول يوم الاثنين، لكنه يعترف الآن بأن مثل هذه النتيجة "ربما لا" ممكنة، على الرغم من أنه لا يزال متفائلاً.
وفي بيان حصل عليه تقرير المجمع الإعلامي بالبيت الأبيض، أكد بايدن أن "الأمل ينبع إلى الأبد. لقد كنت على الهاتف مع الناس في المنطقة.... ربما ليس بحلول يوم الاثنين، لكنني متفائل".
كما أقر الرئيس الأمريكي بعدم وضوحه فيما يتعلق بالأحداث المأساوية في مدينة غزة، قائلا: "ليس لدي إجابة حتى الآن".
تؤكد المشاهد في مدينة غزة الحاجة الملحة للتدخل الدبلوماسي لقمع العنف المتصاعد والأزمة الإنسانية في المنطقة. وبينما يواصل بايدن التعامل مع القادة الإقليميين وأصحاب المصلحة، يراقب العالم عن كثب، على أمل التوصل إلى حل سريع للصراع.