في واقعة غريبة، تم تأجيل تنفيذ حكم الإعدام في القاتل المتسلسل توماس كريش أحد أقدم السجناء المحكوم عليهم بالإعدام في الولايات المتحدة، بعد محاولة فاشلة لاستخدام حقنة مميتة.
سجن كريش (73 عاما) عام 1974 وأدين بخمس جرائم قتل في ثلاث ولايات ويشتبه في ارتكاب عدة جرائم أخرى.
وكان يقضي بالفعل عقوبة السجن مدى الحياة عندما ضرب زميله في السجن ديفيد ديل جنسن (22 عاما) حتى الموت في عام 1981 وهي الجريمة التي كان من المقرر إعدام كريتش بسببها بعد أكثر من أربعة عقود.
وفي التفاصيل كان من المقرر إعدام توماس كريش بالحقنة المميتة في الساعة 10 صباحا يوم الأربعاء 28 فبراير قبل اعتبار عملية الإعدام غير قابلة للمضي قدما.
وفي الساعة 11 صباحا، أكد الفريق الطبي الذي يعمل على إعدام كريتش أنهم لم يتمكنوا من إنشاء خط وريدي مما تسبب في عدم القدرة على مواصلة عملية الإعدام.
وأعلن أن كريش سيعاد إلى زنزانته مع انتهاء صلاحية مذكرة الإعدام الصادرة بحقه، في انتظار اتخاذ الخطوات التالية.
وقبل أقل من ساعتين من إعدام كريتش، رفضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة إيقاف أو تأخير إعدامه.
واستعدادا لعملية الإعدام، زار كريش زوجته ومستشاره الديني طوال المساء وحتى الصباح.