سلط تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية الضوء علي إذلال سكان غزة وازدراءهم ونهب ممتلكاتهم وتدميرها، من جانب عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت الصحيفة الفرنسية تصرفات الجنود بأنها أفعال بجحة ووقحة يتباهى بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت لوموند الفرنسية أن هذة المقاطع المصورة المنشورة علي منصات التواصل الاجتماعي تعد شاهدا على مدى الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى انفضاح شكل من أشكال تجريد السكان الفلسطينيين من إنسانيتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن محتوى بعض هذه المقاطع يظهر جنودا يلهون في أحد المنازل الخصوصية، وآخرين يركبون دراجات الأطفال، ومجموعة ترفع العلم الإسرائيلي على مبنى وسط محيط من الدمار، ولحظات من التخريب المحض والابتهاج بنهب وتخريب مسجد فارغ، ويظهر جندي يكسر بضائع متبقية في أحد المتاجر.
وفي مقاطع أخرى أكثر قتامة، يظهر مدفعي يقصف غزة متنكرا بزي ديناصور، وأحد جنود المشاة يشعل النار في شحنة من المواد الغذائية في وقت تقف فيه غزة على شفا المجاعة، ويلوح آخر بلافتة تعلن عن صالون تصفيف الشعر الخاص به بجوار جثث الفلسطينيين، الذين تقارنهم كلمات أغنيته "بالحيوانات" و"عماليق".