قال رئيس وفد حركة فتح المشارك في محادثات موسكو، اليوم الخميس، أن اجتماع الفصائل الفلسطينية ستتبعه جولات أخرى في موسكو.
وأكد على أن الاتصالات بين حركتي فتح وحماس لم تنقطع ، مضيفاً أن الأولوية الآن هي توحيد الصف الفلسطيني لحماية غزة والضفة الغربية.
وفي هذا السياق، بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة من المدنيين الفلسطينيين في جنوب غربي مدينة غزة، أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية فجر اليوم الخميس، لوحت حركة حماس بوقف المفاوضات
[[system-code:ad:autoads]]
وأكدت في بيان أن "المحادثات التي تجريها قيادة الحركة ليست عملية مفتوحة على حساب دماء الشعب" وفق قولها.
كما حملت الجانب الإسرائيلي تبعات أي فشل يلحق بالمفاوضات الجارية منذ أيام عبر الوسطاء القطريين والمصريين.
إلى ذلك، وصفت حماس الحادثة بأنها "مجزرة مروعة" وقالت إن "المواطنين ذهبوا للحصول على الغذاء بعد تجويعهم وتجويع أكثر من 700 ألف إنسان منذ 146 يوما".
بدورها دانت وزارة الخارجية الفلسطينية "المجزرة البشعة"، معتبرة أنها "جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الشعب".