الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربة للسياسات الغربية .. الخارجية الإيرانية تعلق على الانتخابات التشريعية في طهران

الانتخابات الإيرانية
الانتخابات الإيرانية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر الكنعاني، اليوم الخميس، إن كل اقتراع للشعب الإيراني في الانتخابات التشريعية الإيرانية، هو بمثابة ختم الموافقة على استقلال إيران السياسي وسياستها الخارجية "لا الشرقية ولا الغربية" المستمدة من الديمقراطية الدينية والمبنية على المصالح الوطنية".

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة مع وكالة إيرنا، أن إيران خلال العقود الأربعة الماضية، هي أفضل مثال على الديمقراطية الدينية ولعب الأدوار المباشرة، مضيفا: "لقد كان الشعب هو الذي يحدد المصير السياسي للبلاد بشكل مباشر، وقد حاول أعداء النظام إنكار هذه الحقيقة وقلبها رأساً على عقب من خلال اللجوء إلى "إمبراطوريتهم الإعلامية ومتحدثي الأكاذيب".

وأشار كنعاني إلى أن الحضور القوي والملتزم والمخلص والبصير لأبناء النظام والثورة في الأحداث الكبرى والمصيرية التي تشهدها البلاد كان دائماً "أحد أهم مكونات القوة الناعمة للبلاد" والقوة الناعمة للبلاد، وهو سبب هزيمة مخططات الأعداء الحاقدة ونظام الهيمنة الذي تقوده الولايات المتحدة على إيران.

وشدد على أنه منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية، أينما نزل الناس إلى الميدان، تراجع العدو، لافتا إلى أن هناك العديد من مخططات الأعداء ضد نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك العقوبات القاسية واللاإنسانية إن خلق مسافة بين الشعب والنظام والقيادة، وكذلك الفجوة بين الحكومة والأمة، كان في محور هذه التصاميم، ومن المثير للاهتمام أن أولئك الذين فرضوا العقوبات غير المسبوقة في التاريخ الإنساني على الأمة الإيرانية و"لم يعفوا حتى أدوية المرضى المستعصيين من العقوبات"، ووضعوا حجر الأمة الإيرانية على صدورهم.

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن أحد الجهود المستمرة التي يبذلها أعداء الأمة الإيرانية اللدودون هو إضعاف الدوافع الوطنية لتقليل حضور الأمة في صناديق الاقتراع.

وأكد الكناني على أن الاستقلال السياسي الإيراني وعدم التبعية السياسية لكتل ​​القوى الأجنبية كان إنجازا لا يعوض ضمن مجموعة الإنجازات الرائعة التي حققها الشعب الإيراني نتيجة انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، والحفاظ على الاستقلال السياسي وترسيخه دائما ومستمرا. يتطلب الحماية والحماية.

وقال إن كل اقتراع للشعب الإيراني في صناديق الاقتراع هو بمثابة ختم الموافقة على الاستقلال السياسي والسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، المشتقة من الديمقراطية الدينية والمبنية على المصالح الوطنية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن المشاركة في الانتخابات التشريعية الإيرانية تعني "دعم السياسة الخارجية الكريمة والمرجعية لـ طهران " في مواجهة عالم العنف الذي يقوده النظام الأمريكي والمحور الصهيوني الأمريكي الشرير في العالم". 

وتابع: "ليعلم العالم وشعب إيران أن كل ورقة تصويت في الانتخابات المقبلة ستعني رفع علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشامخ في ساحة معركة الإرادات في ميدان السياسة الخارجية المضطرب".