الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التصرف الشرعي لشخص أدرك الإمام في التشهد الأخير من صلاة الجمعة

صدى البلد

أدركت الإمام في الركعة الأخيرة من صلاة الجمعة ، فهل أكمل الصلاة بعد تسليم الإمام ظهرا أربع ركعات أم ركعة واحدة؟. 

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ورد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى قائلا: من تأخر عن صلاة الجمعة عامدا متعمدا فقد أثم وعليه الاستغفار والتوبة، أما إذا كان نائما واستيقظ متأخرا فليس عليه حرج أو إثم، وإذا لحق المصلي الإمام في الركوع أو قبل الركوع فقد أدرك ركعة واحدة فيكمل صلاته بركعة واحدة بعد تسليم الإمام أما إذا أدرك الإمام في الركعة الأخيرة وبعد قيامه من الركوع فعليه ان يكمل صلاته ظهرا أربع ركعات .

 

وقال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق مفتي الجمهورية أنه يفضل الذهاب الى المسجد يوم الجمعة قبل صعود الإمام للمنبر لأن الملائكة تغلق سجلاتها فور صعود الإمام للاستماع للخطبة وبالتالي.

وأضاف عاشور في اجابته على سؤال شخص ورد الى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء يقول فيه: " وصلت الى المسجد يوم الجمعة والإمام جالس للتشهد فهل أصليها جمعة أم ظهرا ؟ . قائلا: الحد الأقصى لإدراك الجمعة مع الإمام وهو راكع للركعة الثانية حتى ولو ذكرت تسبيحة واحدة فقط ورفعت معه حسبت لك جمعة ولكن ليس بأجر من ذهب مبكرا الى المسجد وصلى تحية المسجد وانتظر الإمام ، أما في حالتك وادركت الإمام في السجود او التشهد تنويها صلاة جمعة ولكن تصلي أربع ركعات ظهرا .

هل أحصل على ثواب الجماعة حال لحاق الإمام في التشهد الأخير
أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن الفقهاء اختلفوا فيمن أدرك الإمام في التشهد الأخير للصلاة قبل أن يسلم، هل تحتسب له الجماعة أم لا.

وأضاف مجمع البحوث في فتوى له، أن الحنفية قالوا إن من أدرك التشهد الأخير في الصلاة له جماعة ويحوز فضلها، وهو المشهور من مذهب الشافعي، ونص عليه الحنابلة، واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيتم الصلاة؛ فعليكم بالسكينة؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا»؛ رواه البخاري، وحديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا».

وأشار المجمع إلى أن المالكية ذهبوا إلى أنه لا يكون مدركا إلا بإدراك ركعة كاملة؛ واحتج بما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة»، مرجحا قول الجمهور من أدرك الإمام قبل أن يسلم تحتسب له جماعة، لكن فاته أجر التبكير بحضور تكبيرة الإحرام.

 

هل تحتسب صلاة الجماعة لمن أدرك التشهد الأخير


قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية: إن الفقهاء اختلفوا فيمن أدرك الإمام في التشهد الأخير قبل أن يسلم؛ فهل تحتسب له الجماعة أم لا على قولين.

وأضافت لجنة الفتوى عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في إجابتها عن سؤال: «هل أأخذ أجر صلاة الجماعة حيث إني أدركت الإمام قبل التسليم؟» أن القول الأول: تحتسب له جماعة ويحوز فضلها؛ وهو قول أبي حنيفة، والمشهور من مذهب الشافعي، ونص عليه الحنابلة.

 

وتابعت أن الفقهاء استدلوا بقوله -صلى الله عليه وسلم -: «إذا أتيتم الصلاة؛ فعليكم بالسكينة؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» رواه البخاري، وحديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» متفق عليه.

 

وواصلت: القول الثاني: ذهب مالك إلى أنه لا يكون مدركا إلا بإدراك ركعة كاملة؛ واحتج بما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة».

 

وأفادت بأنه على قول الجمهور من أدرك الإمام قبل أن يسلم تحتسب له جماعة، لكن فاته أجر التبكير بحضور تكبيرة الإحرام.