انتشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك” لأحد سائقي أوبر يُعلق على حادثة فتاة الشروق مؤكدًا أن 90% من مشاكلهم تأتي من النساء والفتيات.
فقال السائق: "بما إني شغال في المجال دا بقالي فترة كبيرة، فأحب أقول إن 90% من المشاكل اللي بنتعرض لها بتكون من الستات أو البنات سواء ظنهم إننا بنعاكسهم أو يتكلموا معاك بطريقة مش حلوة أو حاطة اللوكيشن بتاعها غلط أو هي اللي بتوصفلك الطريق سواء تدخل يمين أو شمال ودا ممكن يسببلك حادثة".
النساء تعطي تقييمات أقل من 5 نجوم
وأوضح السائق في الفيديو أن 90% من الشكاوى التي يتلقونها من الشركة تأتي من النساء أو الفتيات، مسترشدًا بنفسه بأنه حاصل على تقييم 5 نجوم في تطبيق أوبر وهو أمر لا يصل إليه أحد بسهولة، حيث يتطلب تنفيذ 500 مشوارًا بشكل متتالٍ بدون أخذ أقل من 5 نجوم.
وأشار إلى أن النساء أو الفتيات هن من يعطينه تقييمات أقل من 5 نجوم.
وعلق السائق على حداثة فتاة الشروق أيضًا، موضحًا أن السائق المتهم بالقضية بريء، والدلالة على ذلك أن محاولة فتح كلام مع الفتاة أو التقرب منها أحيانًا يحدث بطريقة عكسية، بمعنى أن الفتاة هي التي تقوم بذلك وليس السائق، قائلًا: "لو هنفترض لبعض سوء النية مش هنعرف نتعامل مع بعض".
ليس سببا لإلقاء نفسها
وأكد السائق في مقطع الفيديو أن سائق الأوبر الذي يترك منزله وينزل على طريق لا يفكر من الأساس بالتحرش "هو مافيهوش دماغ يعمل دا".
وأضاف أن سائق الأوبر المتهم في قضية فتاة الشروق إذا حاول التحدث مع الفتاة فهذا ليس سببا كافيا لإلقاء نفسها من السيارة، والدلالة على ذلك أن والدة المجني عليها كانت تتحدث إليها عبر الهاتف قبل إلقاء نفسها.
وتابع السائق: "أنا وانا سايق على طريق السويس وهو طريق سريع، إيه اللي هيخليني أفكر بالتحرش ببنت، وحتى لو أنا تعديت عليها بالكلام فدا مش سبب لرمي نفسها".
وقال حول رش السائق المتهم “برفان”: "أنا لو عايز أخطف بنت وأتحرش بيها أول حاجة هأمن إن الأبواب كلها مقفولة قبل أن أرش برفان وبعد كدا هرش برفان عليها هي مش عليا، أنا يعني هخدرها هي مش هخدر نفسي"، مشيرًا إلى أنه إذا كان البرفان الذي تم رشه فعلًا مخدرًا فالفتاة بالطبع ذهبت للمستشفى ولم تشر الأخيرة لهذا الأمر!
واستكمل السائق حديثه قائلًا: "حسبما سمعت أن الفتاة ألقت نفسها من السيارة قبل "كارتة" طريق السويس بحوالي 200 متر تقريبًا.. فلماذا تلقي نفسها وهي من الأساس ستدخل إلى "الكارتة" ويمكنها النول هناك لأن السائق بالتأكيد سيقف في "الكارتة".