زعمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الجندي الطيار آرون بوشنل، الذي أشعل النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن تضامنًا مع قطاع غزة، كان لديه معلومات استخبارية سرية.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن صديق مقرب من بوشنل، إن المعلومات السرية تلك تفيد بوجود قوات أمريكية مُنخرطة في القتال إلى جانب القوات الإسرائيلية في غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
وبحسب "واشنطن بوست"، أبلغ الطيار صديقه، في مكالمة هاتفية، ليلة السبت الماضي، إنه حصل على "تصريح سري للغاية" لبيانات المخابرات العسكرية يؤكد وجود قوات أمريكية في تلك الأنفاق، وأن جنودًا أمريكيين يشاركون في عمليات القتل".
وقال صديق بوشنل، الذي تأكدت الصحيفة من علاقاته بالطيار إن الأخير كان في حالة ذهول عندما اكتشف أن القوات الأمريكية تشارك في قتل الفلسطينيين، مضيفًا أن وظيفة بوشنل الفعلية هي معالجة البيانات الاستخباراتية، وبعض ما كان يعالجه كان له علاقة بالحرب في غزة.
وتابع قائلاً: "أحد الأشياء التي أخبرني بها هو أن الجيش الأمريكي متورط في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين، وأخبرني أن لدينا قوات على الأرض".
ولفت صديق الطيار إلى أن "بوشنيل كان يتحدث إليه بنبرة تشير إلى أنه خائف من شيء ما، ولم يسبق أن تحدث معه بمثل هذه النبرة من الخوف والذعر".