كشف مكتب المدعي العام الفرنسي أن وحدة الذاكرة (يو أس بي) التي سرقت الاثنين من مهندس في أحد القطارات لا تحتوي "معلومات أمنية حساسة" خاصة بالألعاب الأولمبية.
جاء ذلك ردا على ما قاله مصدر في الشرطة الفرنسية، لافتًا إلى أن الحقيبة التي سرقت كان بها جهاز كمبيوتر ووحدتا ذاكرة تحتوي على خطط أمنية معدة لتنظيم أولمبياد باريس.
ووفقًا لوكالة “فرانس برس”، أوضح المصدر أن الحقيبة تعود لمهندس من مجلس بلدية مدينة باريس، مضيفا أن الحقيبة كانت موضوعة في صندوق الأمتعة فوق مقعد المهندس.
وأبدى مكتب المدعي العام في باريس استياءه من "التقارير المتسرعة" التي تناقلتها وسائل الإعلام، وضخمت من حجم الواقعة.
وأضاف المكتب أن المهندس حرص على الإشارة لوجود وحدة ذاكرة احترافية في الحقيبة، لكنها مجرد ملاحظات تتعلق بحركة المرور في باريس خلال الألعاب الأولمبية، وليس على معلومات أمنية حساسة".
وطمأن مجلس بلدية باريس في بيان اليوم الأربعاء أن محتوى وحدة الذاكرة عبارة عن ملاحظات للاستخدام الداخلي تتعلق بعمل المهندس، كاشفا أن الاجراءات المناسبة اتخذت من أجل تجنب أي خرق.