تصل وفود من الفصائل الفلسطينية إلى موسكو لعقد حوار وطني على مدى يومين برعاية وزارة الخارجية الروسية، في محاولة للتوصل إلى اتفاقات بشأن الوحدة السياسية وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة تتولى الأمور التالية، مع إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي.
وبحسب مصادر حماس، فإن وفد الحركة سيترأسه عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية مختلفة.
[[system-code:ad:autoads]]
وبحسب التقارير المختلفة، فإن حماس والجهاد الإسلامي تطالبان بالمشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية، فيما تضع حركة فتح شروط تشكيل الحكومة الجديدة التزام الفصائل باتفاقات أوسلو، وتوحيد القوانين ومؤسسات السلاح في قطاع غزة والضفة الغربية.
من جانبه، قال السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، إن مصر وقطر تساعدان في "تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة"، وسط مشاورات بين جميع الفصائل الفلسطينية، وفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأوضح زملط أن حركة حماس لن يكون لها أعضاء في حكومة التكنوقراط الجديدة، مشيرا إلى أن التشاور معها يظهر أن الجهود جارية لمعرفة ما إذا كانت الوحدة الفلسطينية بين حماس وفتح قابلة للتحقيق.
واعتبر السفير الفلسطيني أن الحكومة الفلسطينية المرتقبة ستكون "حكومة تكنوقراط بحتة بدون فصائل، وهي مصممة لتوحيد الفلسطينيين وجغرافيتهم ونظامهم السياسي".
وأعرب عن أمله بأن تتبع تشكيل حكومة التكنوقراط "إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية"، ولم يحدد جدولا زمنيا محددا لتنفيذ ذلك، لكنه قال إن الأمر سيكون مسألة أشهر وليس سنوات.