قالت الاعلامية لميس الحديدي على واقعة الفتاة “حبيبة الشماع” التي ألقت بنفسها من سيارة تابعة لتطبيق النقل “أوبر” في طريق السويس خوفا من اختطافها إن رد فعل شركة أوبر في بيان مقتضب محزن ومخزي وجاء متأخرا بينما لم تحاول الشركة الإتصال بأسرة حبيبة.
وعلقت في برنامج آخر كلام الذي تقدمه على قناة ON قائلة :"الشركات دي سوقت نفسها عن طريق "السهولة والأمان”, إلا أننا منذ سنوات نسمع شكاوى, مشيرة إلى تريند ظهر ضد أوبر عام 2017.
وأضافت الحديدي أن هناك حالة من القلق من غياب الأمان من هذه الشركات التي دخلت البلد بدعوى أنها شركات آمنة للنقل وأهم شيء في عمل هذه النوعية من الشركات هي "الثقة والأمان”. وتابعت: قصة "حبيبة " مش هتعدي, مؤكدة أنه لا توجد بنت عاقلة تفتح باب عربية وتنط إلا إذا أحبرت على ذلك وأن سر القصة مع حبيبة.
وجهت رسالة للشركة قائلة : " راجعوا السائقين والخدمة بقى فيها مشكلات وتراجع كبير”.