وجه الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، لمن يحرمون الدعاء للميت على القبر وإلقاء الموعظة عند الدفن، بأنه لا يجوز الحديث في الدين والإفتاء بغير علم.
وأضاف أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، عن حكم الدعاء للميت وإلقاء الموعظة على القبر، أن الموعظة جائزة في أي مكان ولا تمنع عند القبر، وكذلك الدعاء، جائز في أي مكان حتى عند القبر.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار إلى أنه يجوز الدعاء للميت في البيت والمسجد والطريق وعند الدفن، فنتوجه إلى الله بالدعاء في أي وقت وفي أي مكان.
وأوضح، أن الموعظة حينما تلقى على القبر وعند دفن الميت،قد يكون لها الأثر العظيم على أحد المشيعين للجنازة، فيتبدل حاله لو كان بعيدا عن الله تعالى.
وذكر أنه لا يجوز حرمان الميت من الدعاء في أي وقت، فإذا مات الإنسان ينقطع عمله إلا من ولد صالح يدعو له.
وأكد أن الاستشهاد على المسألة بأن النبي لم يفعلها، هذا لا يعد دليلا، فليس معنى أن النبي لم يفعل الشئ يعتبر أمرا محرما، فالنبي لم يجمع المصحف في مصحف واحد، وتم عمله بعد وفاته من الصحابة، بالرغم من أن النبي لم يفعل ذلك.