تقدمت النائبة الدكتورة منال هلال عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة إلى الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب ،لتوجيه إلى رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة الدكتور نيفين الكيلانى،بشأن "العدول عن قرار هدم متحف الفنان الراحل نبيل درويش ".
وأضافت "نائبة التنسيقية " أن متحف الفنان الراحل نبيل درويش يواجه أزمة كبرى إذ تردد أن هيئة المساحة زارت الموقع ورفعت أبعاده ووضعت علامة على جداره تعني أنه ستتم إزالته لتعارض موقعه مع مشروع لتوسعة كوبري يمر في المنطقة .
وأضافت "هلال" فى طلب الإحاطة: يقع متحف نبيل درويش على مساحة نحو 1000 متر تضم المبنى وحديقة كبيرة تحيط به وإلى جانبه يقع منزل الفنان الراحل الذي تعيش فيه أسرته حتى الآن وتضم المنطقة المحيطة به متاحف عدة لفنانين آخرين من بينها متحف آدم حنين ومتحف زكريا الخناني للزجاج ومركز رمسيس ويصا واصف للسجاد اليدوي وكلها فنون نابعة من المكان ومتوافقة معه.
وأشارت "نائبة التنسيقية " أن منطقة الحرانية لها باع طويل في ما يتعلق بالفنون والحرف التراثية ويعرف المكان بشارع الفنون .
وكان الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وضع سابقا لافتة على الموقع ضمن مشروع "عاش هنا" الذي يسجل أماكن إقامة كثير من رموز مصر الفنية والثقافية في مجالات مختلفة إيمانا بدورها وقيمتها الكبيرة في المجتمع .
وتابعت " هلال " الأمر أثار حالة من عدم الفهم والاستياء عند أسرة الفنان الراحل ومحبيه انتقلت إلى الوسط الثقافي وبدأت تلاقي ردود فعل عامة من جموع الناس على المستوى المحلى والعالمى لان هذا الفنان حظى بشهرة عالمية فى مجال الخزف وله مقتنيات عدة فى متاحف العالم وهو يعد عالم أثرى فى مجال الخزف بما ترك من تقنيات تدرس حاليا بكليات الفنون بمصر والعالم العربى.