الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق من الناتو على تصريحات ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا

قوات الناتو
قوات الناتو

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، اليوم الثلاثاء، لوكالة أسوشيتد برس أن التحالف العسكري ليس لديه خطط لإرسال قوات قتالية إلى أوكرانيا وسط تقارير تفيد بأن بعض الدول الغربية قد تفكر في إرسال قوات على الأرض في البلد الذي مزقته الحرب.

وقال ستولتنبرج إن "حلفاء الناتو يقدمون دعما غير مسبوق لأوكرانيا. لقد فعلنا ذلك منذ عام 2014 وصعدنا بعد الحرب الشاملة. ولكن لا توجد خطط لقوات الناتو القتالية على الأرض في أوكرانيا".

أثناء استبعاد العمل العسكري لحلف شمال الأطلسي، قال ستولتنبرج لوكالة أسوشيتد برس "إن هذه حرب عدوانية من قبل روسيا ضد أوكرانيا، تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ. وفقا للقانون الدولي، لأوكرانيا بالطبع الحق في الدفاع عن النفس، ولدينا الحق في دعمهم".

وقبل رحلة إلى باريس يوم الاثنين، حيث ناقش كبار المسؤولين من أكثر من 20 دولة خيارات زيادة المساعدة لأوكرانيا، قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو إن بعض البلدان تدرس ما إذا كانت ستعقد صفقات ثنائية لإرسال قوات إلى أوكرانيا لمساعدتها على درء الحرب الروسية.

وقال فيكو إن حكومته لا تخطط لاقتراح إرسال جنود سلوفاكيين، لكنها لم تقدم تفاصيل حول البلدان التي قد تفكر في مثل هذه الصفقات، أو ما ستفعله القوات في أوكرانيا.

كما رفض رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا التعليق قبل مغادرته إلى باريس، قائلا إن القادة يجتمعون لمناقشة الخيارات الممكنة، لكنه أكد أن "جمهورية التشيك بالتأكيد لا تريد إرسال جنودها إلى أوكرانيا".

وقبل قليل، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك،  اليوم الثلاثاء، أن بريطانيا ليس لديها أي خطط لنشر قوات على نطاق واسع في أوكرانيا.

كما استبعد أيضا المستشار الألماني أولاف شولتز ووزير الدفاع الألماني أن ترسل ألمانيا قوات برية إلى أوكرانيا.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين إن إرسال قوات غربية على الأرض في أوكرانيا لا ينبغي "استبعاده" في المستقبل، حيث بدأت الحرب الروسية الشاملة عامها الثالث.

ولا يقدم حلف شمال الأطلسي كتحالف لأوكرانيا سوى المساعدات والدعم غير المميت مثل الإمدادات الطبية والزي الرسمي والمعدات الشتوية، ولكن بعض الأعضاء يرسلون الأسلحة والذخيرة بشكل ثنائي أو في مجموعات. وسيتطلب أي قرار بإرسال قوات دعما بالإجماع من جميع البلدان الأعضاء.