الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عيد عبد الواحد رئيسا للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار لمدة عام

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني القرار الوزاري رقم (٤٥) بتاريخ ٢٧ فبراير ٢٠٢٤ بندب الدكتور عيد عبد الواحد على درويش، عميد كلية التربية والمشرف على كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنيا، لشغل وظيفة رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ندبًا كليًا، لمدة عام، أو لحين شغلها عن طريق التعيين، أيهما أقرب.

ونص القرار الوزاري على أن يعمل بهذا القرار، وعلى جميع الجهات المعنية كل فيما يخصها تنفيذه، ويُلغى القرار الوزاري رقم ۲۸۲ لسنة ٢٠٢٣.

وكان الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ترأس اليوم، اجتماع مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك"، وذلك خلال زيارته لمحافظة المنوفية؛ لمناقشة مشروعات وخطط المركز المستقبلية وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن ملف الأمية من الملفات الهامة، حيث تعد الأمية من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والتقدم، وذلك لإرتباطها بالعديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، موجهًا أعضاء مجلس إدارة المركز بضرورة تبني المدخل التنموي والتمكيني في تعليم وتعلم الكبار.

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على مواصلة تفعيل الدور الهام للإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، لأن منبع الأمية هو التسرب.

وأشار الوزير إلى أهمية دور المجتمع المدني في دعم المركز وتعزيز دوره في تعليم الكبار، موجهًا بقيام المركز، خلال الفترة القادمة، بتحديث البنية التحتية بالشراكة مع المجتمع المدني ورجال الأعمال، وإعداد دراسات بحثية وتدريب الكوادر وبناء القدرات، والإعداد لعقد مجلس إدارة إقليمي، وعقد ندوات بحضور بعض الدول العربية، بالإضافة إلى دراسة تدريب ميسرين للمدخل التنموي والتمكيني بالمركز، فضلًا عن تعزيز دور المركز في دعم ذوي الإعاقة.

وتم خلال الاجتماع تقديم عرض حول الأنشطة والإنجازات والبرامج التدريبية التي قام بها المركز خلال الفترة الماضية، ومناقشة آليات تعزيز الشراكات للمركز وإمكانيات الدعم المادي والفني، وكذلك الفرص المتاحة والتحديات التي قد تواجه المركز، بالإضافة إلى استعراض الخطة التنفيذية المقترحة للمركز ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.