بعد تأجيل متكرر تحت وطأة معركة "طوفان الأقصى"، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الثلاثاء، في إسرائيل والآراضي المحتلة لانتخابات المجالس المحلية.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية الإسرائيلية، فإن الانتخابات جرت في 197 بلدية ومجلسا قرويا و45 مجلسا إقليميا، بينها 13 بلدية و77 مجلسا عربيا، و4 مجالس إقليمية عربية في الداخل الفلسطيني، كما أن هناك 34 بلدة عربية ضمن مجالس إقليمية يهودية وبلديات مشتركة (يضم المجلس الإقليمي عدة تجمعات سكنية أو مجموعة مستوطنات.)
واضطرت وزارة الداخلية الإسرائيلية إلى تأجيل انتخابات السلطات المحلية والبلديات التي كانت مقررة في 31 أكتوبر الماضي، بسبب الحرب على غزة والتصعيد على الجبهة الشمالية مع حزب الله.
وأُجلت الانتخابات للمرة الأولى إلى 30 يناير الماضي، وفي ظل التصعيد الأمني رحل موعدها مرة أخرى إلى يوم أمس.
وبسبب الحرب أيضا، قررت وزارة الداخلية تأجيل الانتخابات في 14 مجلسا إقليميا وسلطة محلية في مستوطنات "غلاف غزة"، وعلى طول الحدود مع لبنان بسبب إجلاء سكان البلدات، وذلك حتى أكتوبر المقبل.
وأشارت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء إلي انخفاض ملموس في نسبة المصوتين الإسرائيليين، موضحة أن المشاركة لم تتعد 3,9%.
وقال موقع تايمز أوف إسرائيل أن "تأجيل الانتخابات 5 أشهر بسبب الحرب خلق حالة من عدم الاكتراث واللامبالاة لدى الإسرائيليين وأدخلهم في حال من السبات حيال القضايا البلدية".
وأدلى جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بأصواتهم بالفعل خلال الأسبوع الماضي في مراكز اقتراع خاصة، أقيمت في معسكرات للجيش في قطاع غزة مع احتدام القتال.