تعتبر قرية النورس أقدم القرى السياحية التى تم إنشاؤها فى محافظة بورسعيد بأموال الجهاز التنفيذي للمحافظة فى ثمانينات القرن المنقى وتواكب إنشائها لإنشاء شركة إدارة مساهمة باسم شركة بورسعيد للتنمية السياحية مملوكه للمحافظة.
وفى أعقاب ثورة ٢٥ يناير بدأت محافظة بورسعيد فى تصفية الشركة وأسندت الإدارة إلى إحدى الشركات المتخصصة فى إدارة الفنادق والمنشآت السياحية وذلك عقب الحالة المتردية التى كانت القرية قد وصلت إليها وتسببت فى خروجها من التصنيف السياحي.
ونجحت شركة الإدارة الحالية عام ٢٠١٧ فى إعادة إدارة القرية مجددا فى السياحة عقب تطويرها وتنفيذ اشتراطات وزارة السياحة المطلوبة مما جعل أقدم قرى بورسعيد تحت المظلة السياحية مجددا.
وتضمنت عملية التطوير إنشاء أكبر كافيه ومطعم ببهو القرية الرئيسي من طابقين وملحق بهم منطقة حفلات نفذت جميع انواع الإنشاءات من الخشب كطراز فريد فى الشكل المعماري ننشر صورها قبل انلاع الحريق فجر اليوم .
وظلت واحة نورس بورسعيد كما أطلقت عليها شركة الإدارة ملتقي جميع طوائف اهالى بورسعيد وزوارها ونزلاء القرية لما تتمتع به من طراز هندسي متفرد حتى الساعات الأولى من فجر اليوم وقت انلاع الحريق.
ومثلما كان طراز واحة نورس بورسعيد منطقة جذب تسبب فى الاجهاز عليها تماما وتحويلها إلى ركام ورماد بسبب طابع طراز الخشبي الذي كان السبب فى سرعة اشتعال المكان بكامله مع اندلاع الحريق وعجز الجميع عن إيقاف اشتغاله فلم يبقي منه إلا هيكل حديدى.
كان حريق نشب داخل قرية النورس السياحية أقدم قرية في محافظة بورسعيد، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تسبب في تفحم الكافتيريا والمطعم الرئيسي، دون حدوث أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
وانتقلت قوات إدارة الحماية المدنية التابعة لمديرية أمن بورسعيد فور تلقيها بلاغًا بنشوب حريق داخل قرية النورس السياحية فجرى الدفع بـ 4 سيارات للاطفاء وفرق الحماية المدنية إلى موقع البلاغ للسيطرة علي الحريق.
ونجحت جهود رجال الحماية المدنية في السيطرة على الحريق قبل أن تمتد ألسنة النيران إلى باقي منشآت القرية السياحية، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحصر التلفيات.