كشف صندوق النقد الدولي عن عدد السنين اللازمة للحاق الدول الناشئة بالمتقدمة، مشيرا إلى أن الفارق يمثل عدد مذهلا من السنوات، وفق ما أورده موقع انفيستينج الامريكي.
وبحسب الصندوق قد تستغرق الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية 130 عاماً لسد نصف الفجوة في دخل الفرد مع الاقتصادات المتقدمة.
ويشير هذا العدد من السنوات إلى ارتفاع الفارق الذي كان 80 سنة قبل ذلك أي قبل الأزمة المالية العالمية في 2008 بحسب رويترز.
وأشارت كريستالينا جورجيفا، مديرة الصندوق إلى تأثير انخفاض النمو العالمي على كافة البلدان، مشيرة إلى أن أثاره "مثيرة للقلق بوجه خاص" على الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وقال صندوق النقد الدولي إن آفاق النمو العالمي على المدى المتوسط هو الأضعف منذ عقود، لكن الاقتصادات الكبرى في مجموعة العشرين يمكن أن تعزز آفاق النمو إذا عملت معا لمعالجة تغير المناخ وتجنب القيود التجارية وتبني مبادئ عالمية للذكاء الاصطناعي.
وحثت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا الاقتصادات الكبرى في مجموعة العشرين على "التصرف بجرأة" لإعادة بناء زخم دولي بشأن الإصلاحات بعد سنوات من "مكافحة المشكلات " في أعقاب الصدمات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.
ومع توقع وصول النمو العالمي إلى 3.1% في عام 2024، وانخفاض التضخم وصمود أسواق العمل، يمكن لواضعي السياسات الآن التركيز على إعادة بناء الهوامش المالية في مواجهة الصدمات المستقبلية، وتعزيز الإيرادات المحلية، والحد من ارتفاع الدين العام، وضمان أن تؤدي اتجاهات مثل الذكاء الاصطناعي إلى تحسين النمو.