قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن شهر رمضان والأعياد المختلفة تكون فترة ذروة الاستهلاك للمواطن، لذلك يجرى العمل على تكثيف حجم المعروضات والمتاح أمام المواطنين، من خلال إعطاء موافقات افتراضية لاستيراد أكثر من 154 ألف رأس من الماشية منهم 120 ألف رأس ماشية بغرض التربية ثم الذبح في المجازر البلدية، أما الباق بغرض الذبيح الفوري والتي تدخل كلحوم مبردة في الأسواق، وبالتالي زيادة حجم المعروض بشكل كبير، واستقرار الأسعار.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف «القرش»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه يجرى العمل على تعظيم الإنتاج المحلي والحيواني، إذ تم تدشين مشروعات البتلو بتكلفة تجاوزت 7 مليار جنيه لتمويل المزارعين من أجل تعظيم الإنتاج، ما أدى إلى زيادة عدد الرؤوس بحوالي نصف مليون رأس، وبالتالي زيادة حجم المطروح في الأسواق.
وتابع، أن وزارة الزراعة تعمل على زيادة المنافذ ونقاط البيع من أجل توفير بديل آمن للمواطن لشراء احتياجاته بأسعار مناسبة، بهدف إحداث حالة إتزان في الأسواق، مشيرا إلى أن الوزارة لها أكثر من 274 منفذا استهلاكيا فضلا عن مجموعة من المنافذ المتحركة من أجل الوصول لكل المناطق النائية والتي تضم عدد كثيف من السكان التي يصعب إقامة منافذ ثابتة بها.
وأوضح، أن هناك العديد من المنافذ والمجمعات الاستهلاكية التي تنتشر في الأسواق لتوفير السلع المختلفة، مثل منافذ وزارة التموين ومعارض «أهلا رمضان»، مشيرا إلى أن منافذ وزارة الزراعة تغطي كل أنحاء الجمهورية، وتتواجد في الميادين الرئيسية أو بجانب مديريات «الزراعة»، وبالتالي سهل الوصول إليها، وتكون معروفة وثابتة طوال العام.
وواصل: «إننا لا نبيع للمستهلك سلعة بديلة بسعر أقل من غيرها الموجودة بالسوق فقط، بل أيضا نوفر مكان لبيع سلع المنتجين أنفسهم، وذلك من خلال مبادرة «خير مزارعنا لأهلينا» التي أطلقتها وزارة الزراعة وجمعية الإصلاح الزراعية وجميعة تعزيز قدرات المزارعين، إذ تهدف إلى فتح فرصة للمنتج بعرض منتجاته بصورة عالية الجودة ومواصفات جيدة وسعر مناسب، وهذا الأمر يعد مصدر جيد لخدمة المنتج والمستهلك في آن واحد».