صرح رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الاثنين، بأن السويد يمكن أن تتوقع أن روسيا 'لن تحب' انضمام البلاد إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال كريسترسون في مؤتمر صحفي في ستوكهولم: 'بالنسبة لروسيا، فإن الشيء الوحيد الذي يمكننا أن نتوقعه بأمان هو أنهم لا يحبون أن تصبح السويد عضوًا في الناتو.

كما أنهم لا يرغبون في أن تصبح فنلندا عضوًا في الناتو أيضًا'، مسلطًا الضوء على طموحات روسيا. لقد أدت محاولات الحد من توسع حلف شمال الأطلسي إلى نتائج عكسية.

[[system-code:ad:autoads]]

وأشار كريسترسون أيضًا إلى الطبيعة التاريخية لانضمام بلاده إلى التحالف.

واضاف 'تترك السويد وراءها 200 عام من الحياد وعدم الانحياز. إنها خطوة كبيرة ويجب أن نأخذها على محمل الجد، ولكنها أيضًا خطوة طبيعية جدًا نتخذها.

وتابع أن “العضوية في حلف شمال الأطلسي تعني أننا نعود الآن إلى عدد كبير من الديمقراطيات”

وقال كريسترسون: 'التعاون من أجل السلام والحرية. تعاون ناجح للغاية'.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، وافق البرلمان المجري على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما يزيل العقبة الأخيرة أمام البلاد لتصبح العضو رقم 32 في الحلف العسكري.