سارعت المملكة العربية السعودية إلى نفي تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن لقاء وزير سعودي بمسؤول إسرائيلي على هامش مؤتمر في أبو ظبي، وففقا لما نشره موقع العربية
ونشرت وسائل اعلام اسرائيلية تقارير عن لقاء بين وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي مع وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي في قمة منظمة التجارة العالمية في أبو ظبي.
[[system-code:ad:autoads]]
وأعقب ذلك تقارير إعلامية إسرائيلية زعمت أن ناقشا السلام بين السعودية وإسرائيل.
لكن مصدر سعودي مسؤول نفى المزاعم الإسرائيلية، وقال إن أحد الأشخاص اقترب من الوزير السعودي أثناء وقوفه مع وزير نيجيري.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصدر قوله إن “الشخص صافح [الوزير السعودي] ثم تم تقديمه دون علم [القصبي] المسبق”.
وأكد المصدر موقف الرياض من القضية الفلسطينية ودعم السعودية الثابت للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ونشرت إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية صورة لهما واستخدمت العنوان: “الوزير الإسرائيلي ونظيره السعودي يتصافحان ويناقشان ’صنع التاريخ معًا‘”.
ولم تخف إسرائيل آمالها في تطبيع العلاقات مع السعودية. ومع ذلك، فقد قالت الأخيرة مراراً وتكراراً إنها لن تفعل ذلك حتى تقوم دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 مع القدس الشرقية عاصمةً لفلسطين.